محافظ ذمار: الثورة عبّرت عن إرادَة الشعب اليمني وتميزت بمشروعها القرآني وحقّقت الولاية الصحيحة

خلال مسيرة حاشدة إحياء للذكرى السابعة للثورة

 

المسيرة | ذمار:

قال محمد ناصر البخيتي -محافظ ذمار-: إن ثورةَ 21 سبتمبر عبّرت عن إرادَة الشعب اليمني، ولو لم تكن كذلك لَمَا حقّقت هذا النصرَ على قوى العدوان والعمالة، مُشيراً إلى أن الثورة تميزت بمشروعها القرآني بقيادة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وحقّقت الولاية الصحيحة التي هي امتداد لولاية الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.

وأوضح المحافظ البخيتي لدى مشاركته، أمس الثلاثاء، في المسيرة الشعبيّة الحاشدة التي نظمتها ذمار بمناسبة العيد السابع لثورة 21 سبتمبر المباركة، أن الثورة انتصرت شعبيًّا وعسكريًّا؛ كونها ثورةَ الحق ضد الباطل الذي تحَرّك بكل قوته لشن العدوان على اليمن خوفاً من قضية الأُمَّــة التي تحملها الثورة في مواجهة قوى الاستكبار.

وفي المسيرة التي انطلقت من أمام جامع السعيد إلى ساحة الثورة، نوّه محافظ ذمار إلى أن ثورة 21 سبتمبر تملِكُ كُـلّ مقومات الاستمرار والبقاء وكلما تلقت ضربة خرجت منها أكثر قوة، مُضيفاً أن استهدافَ الثورة من الخارج يمكّنها من تجاوز الحدود، ومستقبل علاقة دول العدوان مع اليمن مرتبط باحترام سيادة واستقلال اليمن ونعاهد الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانبه وقضيته العادلة.

واعتبر البخيتي ممارساتِ حزب الإصلاح باستئثاره بالموارد النفطية وتزوير العملة لتصفية حساباتهم مع الخصوم أُسلُـوباً رخيصاً وعملاً إجرامياً لا يمكن القبول به، داعياً المغرَّرَ بهم في صفوف العدوان للعودة إلى جادة الصواب، داعياً إلى الإعداد والتحضير الجيد لذكرى المولد النبوي الشريف وجعل هذه المناسبة يوماً للتصالح والتسامح.

وأكّـد محافظ ذمار الوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية في مواجهة العدوان، مبينًا أن الشعب اليمني لن يقبلَ أن يكونَ في سياق تحَرّك المصالح الأمريكية.

من جانبه، شدّد فهد المروني -وكيلُ أول المحافظة- على أهميّة الاحتفاء بذكرى ثورة 21 سبتمبر التي خلّدها أبناءُ الشعب اليمني بكافة أطيافه بالدماء الزكية، لافتاً إلى الأوضاع قبل الثورة وكيف كان القرار السياسي بيد السفير الأمريكي وسفراء الدول العشر، إضافة إلى الانفلات الأمني وتصاعد العمليات الإرهابية التي هدفت إلى إبقاء اليمن ضعيفاً ومرتهناً لقوى الاستكبار.

وَأَضَـافَ المروني أن تحَرّك الشعب في إنجاح ثورة 21 سبتمبر بقيادة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، تجسد في رفض الارتهان والعمالة لقوى العدوان، مؤكّـداً أن الانتصارات في جميع الجبهات ثمرة من ثمار الثورة، مستعرضاً دور القبائل واللجان الثورية في إنجاح الثورة وتقديم قوافل البذل والعطاء والحفاظ على مؤسّسات الدولة، حاثًّا الجميع على التحلي بالوعي في ميدان المواجهة كون الثورة مُستمرّة، وكذا التحَرّك الجاد في التصدي للعدوان والتحشيد للجبهات ودعم المرابطين بالرجال والمال.

وفي السياق، أكّـد بيان صادر عن مسيرة ذمار أن ثورة 21 سبتمبر ثورةٌ ضد الوصاية ونَيل الحرية والاستقلال وإعادة بناء الدولة على أُسُسٍ من العزة والكرامة والسيادة والعدالة الاجتماعية، معتبرًا الصمود الأُسطوري للشعب خلال سبع سنوات أحدَ تجليات ثورة 21 سبتمبر ومصداقيتها.

وأوضح البيان أن الثورةَ نجحت في إفشال مشاريع التجزئة والأقلمة، ومنعت على الخارج المتربص تمزيق اليمن وفتحت أمام الشعب أُفُقاً واسعاً في استعادة القرار الوطني بسموِّ أهدافها، مبينًا إنجازات الثورة في إعادة الاعتبار لليمن وتحقيق انتصارات نوعية في مواجهة العدوان وتطوير التصنيع العسكري ومد يد السلام والشراكة لكافة الأطياف.

وأدان بيان المسيرة استمرار العدوان والصمت الأممي، مجدّدًا التأكيد على استمرار الثورة في مواجهة قوى الطغيان والعمالة، مشيداً بالعمليات النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة في كافة جبهات العزة والكرامة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com