صنعاء تحيي اليوم الوطني للعمل التعاوني لمنتجي الحبوب.. خطى الاكتفاء لا تتوقف
نائب وزير الزراعة: نحن أمام توجّـه جديد وسياسة جديدة للعمل المجتمعي والاقتصاد الأسري
مدير وحدة الحراثة المجتمعية: نسعى لإنشاء 120 جمعية تعاونية في العام 2022 وسنعزز الزراعة التعاقدية
المسيرة: صنعاء:
أحيت مؤسّستا الحبوب والخدمات الزراعية تحييان، أمس الأحد، في العاصمة صنعاء اليومَ الوطني للعمل التعاوني لمنتجي الحبوب بحضور 38 جمعية زراعية من مختلف محافظات الجمهورية.
وفي فعالية إحيَاء اليوم الوطني للعمل التعاوني لمنتجي الحبوب، أوضح مدير وحدة الحراثة المجتمعية بمؤسّسة الحبوب، المهندس محمد القديمي، أنه تم استهداف قطاع الحبوب في اليمن منذ 57 عاماً أي منذ أول يوم استيراد للقمح من الخارج.
وقال المهندس القدمي في كلمة له: نسعى في مؤسّسة الحبوب وفق خطة استراتيجية تحقّق الاكتفاء الذاتي من خلال الجمعيات التعاونية والزراعة التعاقدية، مُضيفاً “لدينا 38 جمعية زراعية وهناك في الطريق 41 لجنة تحضيرية في الجمهورية ونطمح في العام 2022م لإنشاء 120 جمعية تعاونية زراعية”.
وأكّـد القدمي أن مؤسّسة الحبوب ستوفر للجمعيات التعاونية كُـلّ مستلزمات الإنتاج ونربطها بالزراعة التعاقدية، مردفاً بالقول “نسعى لزراعة عشرة آلاف هكتار عبر الجمعيات وسنصل لزراعة مليون ومئتين ألف هكتار لتحقيق الاكتفاء الذاتي”.
وأكّـد أنه “بالتعاون مع المجتمع استطعنا أن نوفر الكثير من المعدات الزراعية وما يلزمنا هو التحَرّك؛ لأَنَّنا معنيون بقوت الناس وأكلهم واكتفائهم من الحبوب”.
من جهته، قال نائب وزير الزراعة والري، الدكتور رضوان الرباعي: “لا تُبنَى الأوطان إلا بالعمل التعاوني والزراعي على وجه الخصوص”.
وأكّـد نائب وزير الزراعة والري أن مؤسّسة الحبوب خيرُ مثال للعمل والبناء والعطاء وقد حقّقت عدداً من المشاريع الزراعية على أرض الواقع.
وأشَارَ الرباعي إلى أن السياسة الزراعية قبل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر كانت تعتمد على زياد فاتورة الاستيراد وتهميش العمل التعاوني.
واختتم نائبُ وزير الزراعة والري كلمته بالقول: “نحن أمام توجّـه جديد وسياسة جديدة للعمل المجتمعي والاقتصاد الأسري والتخفيف من الهجرة نحو المدن”.