استمرار تدهور العُملة في المناطق المحتلّة بعد تجاوز الدولار حاجز 1300 ريال
المسيرة | خاص
واصلت العُملةُ المحليةُ في مختلف المحافظات المحتلّة تدهوُرَها المتسارعَ أمام العُملات الأجنبية، في إطار الحرب الاقتصادية المُستمرّة التي يشُنُّها تحالُفُ العدوان ومرتزِقته على اليمن لمضاعفة الأزمة الإنسانية والمعيشية.
وأفَادت مصادر محلية بأن سعر صرف الدولار الأمريكي في المحافظات المحتلّة وصل، أمس السبت، إلى 1308 ريالات بعد أَيَّـام من وصوله حاجز المئة الثالثة بعد الألف، ما يعني أن الوصول إلى سعر 1400 بات قريباً، وهو ما يتوقعه المصرفيون.
وارتفع سعرُ صرف الريال السعوديّ أَيْـضاً إلى 344 ريالاً، ليسجل أعلى مستوياته مقابل الريال اليمني على الإطلاق.
ووصل تدهور العُملة في المناطق المحتلّة مستوًى مخيفاً بعد تجاوز الدولار الأمريكي حاجز الـ”1000 ريال”، حَيثُ تسارعت وتيرةُ الانهيار، وقفزت معه أسعارُ السلع والمواد الغذائية إلى مستويات جنونية.
وتحاولُ حكومةُ المرتزِقة وتحالف العدوان التغطيةَ على هذا الانهيار الكارثي، من خلال الحديث عن “جهود” وإجراءات لمعالجة استقرار العُملة؛ مِن أجلِ امتصاصِ غضب الشارع، لكن على الواقع تزداد وتيرة انخفاض الريال بشكل شبه يومي.