محمديو القرن الـ 21
منى ناصر
في القرن الـ21 تحديدًا يوجد شعب الأنصار جيش محمد صلوات ربي عليه وعلى آله الأطهار من قال فيهم عليه الصلاة والسلام بأنهم: أرق قلوباً وألين أفئدة.
وقال عنهم: الإيمان يمان والحكمة يمانية.. واليوم يرى العالم بأم عينيه ما قاله رسولنا الكريم يتجلى أمام العالم من حب الشعب اليمني لنبيهم الكريم، يرى العالم تلك الحشود المليونية تحيي ذكرى مولده صلوات ربي عليه وعلى آله الأطهار.
بكل شوق وبكل لهفة، بكل اعتزاز وبكل فخر رغم ما يحصل لهذا الشعب المظلوم من عدوان وحصار إلا أنه يقولها هيهات منا الذلة، لبيك يا رسول الله لبيك يا محمد رغم كيد المعتدين ومكر الماكرين ونفاق المنافقين إلا أن الشعب اليمني يحتل الصدارة في حب سيدنا محمد صلوات ربي عليه وعلى آله الأطهار، نعم يحتل الصدارة في إحيَاء مولده؛ ولأن شعب اليمن هم أولو البأس الشديد فلا يخافون في الله لومة لائم وبتوليهم لله وللرسول ولآل البيت عليهم السلام هم منتصرون، وكل عام وشهر وأسبوع ويوم يتقدم هذا الشعب ينتصر يتمكّن من أعدائه.
فيا لروعة هذا الشعب وقوته الممتدة من قوة الله وتمكينه لهم فهناك علاقه قوية تجمع ما بين الأجداد والأحفاد وهو مناصرة النبي صلوات ربي عليه وعلى آله الأطهار، فلا عجبَ أَو ريبَ من أن هذا الشعب المظلوم سيكون في طليعة من سينصرون دين الله ومقدساته، ومن سيحرّرون العالم الإسلامي من طواغيت الشر والإجرام، المتمثل في العدوّ الأمريكي والكيان الصهيوني وكل أدواتهم في المنطقة، ولا عزة للإسلام إلا بهذا الشعب المقدام العظيم بعظمة قضيته ومظلوميته ونصرته لقضايا الأُمَّــة، وتقاسمه لألم كُـلّ الأوطان المعتدى عليها فرغم تكالب تحالف العدوان إلا أنه يحقّق الانتصارات العسكرية السياسية الاقتصادية.
شعب الأنصار شعب محمد سيقود العالم بحكمته وإيمانه ببأسه الشديد فالعاقبة والنصر والتمكين هي دائماً للمتقين ونقولها لبيك يا رسول الله لبيك يا محمد، والقادم أعظم.