حشودٌ مليونية هزت عروشَ الطغاة

إلهام الأبيض

ومثلما اهتـز إيوان كسـرى في مولـدِ الرسول الأكرم.. وفي أرض اليمن احتــفـل اليمـانيـون بذكـرى المـولد النبوي الشريف بهذه الحشـود المليونية تحت رايــة رســول الله، فاهتزت عروش الطغـاة والمستكبرين من الأمريكان والإسرائيليين.

حشـد مليـوني عظيم بعظمة رسوله الأكرم، لا يكفي الوصف ولا يجدي الكلام عن هذا الشعب الأبيّ، الذي لم يخضعه عدوان ولا حصار ولا حرب، بل زاد عزة وقوة وصلابـة، في كُـلّ عام يحتفــي اليمانيون بالمولد النبوي الشريف بلهفة وحب لرسول الله كبير وكل عام يختلف عن العام السابق.

أما هذا العـام مختلف تماماً فقد زاد اليمانيون صلابة وقوة وثباتاً أكثر مما سبق وكانت الحشود أكبر وأكثر، لقد حضرت الملايين حباً وولاءً لله ولرسوله الأكرم.

هـنا في أرض اليمن هم الأنصار، وهنا التاريخ يعيد نفسه لاستقبال الرسالة المحمدية بحب سرمدي مدى الدهور، وكأن اليمن مهبط الرسالة، نــــعم إنها اليـــمن المنــورة نَفس الرحمن هـنا وحب رسول الله هنــا في قلوب هذه الحشود المليونية التي خرجت وهي لا تبالي بالعدوّ الذي تتوقع منه أنهُ سوف يغدر بها في أية لحظه قصـفـاً بطائراته الماكرة، خرجت تقــول (لبيـك يا رَسُولَ اللَّه).

ليعلم العالم أجمع بأن رسـول الله حي في قلب اليمن واليمانييـن، خرجت تقول إن دول التحالف لا تقصف فقط أنصار الله، إنها تقصف كُـلّ من قال لبيك يا رَسُولَ الله، كُـلّ من أحب وتولى رسول الله وأهل بيت النبوة، لقد أثبت للعالم أن النصر القريب قاب قوسين أَو أدنى.