القبيلة اليمنية عنوان النصر على مدى التأريخ
يحيى صالح الحمَامي
القبائل اليمنية عنوان العزة والكرامة والنصر المحقّق في تاريخ أبناء اليمن لا ينكرها إلا جاحد بنعمة وفضل الله بالقبائل اليمنية وهي تاج العزة وعنوان النصر على مر العصور.
القبائل اليمنية التي راهن عليها قوى العدوان العربي وقيادة الاستكبار العالمي ممثلة في الشر لهذه الأرض أمريكا، بريطانيا، إسرائيل ولكن القبائل اليمنية هم أساس العرب من نسل العرب الأقحاح الذي تدون تاريخهم برفض الاحتلال والهيمنة والوصاية الخليجية.
دول الخليج العميلة هي سبب من أسباب تدهور حال اليمن اقتصاديًّا وأمنيًّا، إذ لم تمر على اليمن إلا بضع سنوات وتدور رحى الحرب والصراع السياسي المدعوم خليجياً ولم تمر معركة إلا والشر الخليجي يمد بالمال لديمومة الصراع والحروب، فهي شر لنا ومن يؤمن بسياستها فهو أشر وأخرص لم يعِ ويتفهم القضية المركزية لليمن وما تحمله لنا قيادة آل سعود منذ النشأة الأولى لهذه الأسرة العميلة ممثلة في المؤسّس عبدالعزيز آل سعود.
اليمن منذُ عقدٍ من الزمن يعيش في جزر ومد الوصاية الخليجية، إذ هي من ترعى الشر والفقر وَتدهور الحالة المعيشية والاقتصادية على مر الزمن.
الأرض اليمنية طيبة وهذا الاسم نعمة من فضل وكرم الرب الغفور تلازم ذكر أبناء اليمن بالوصف من الحبيب المصطفى (محمد صلوات ربي عليه وعلى آله) لا ينطق عن الهوى (جاءكم أهل اليمن ألين قلوباً وأرق أفئدة)
نبعث رساله من أقلامنا الحرة ومعبرة من نبضات قلوبنا لحب الوطن العزيز والبلدة الطيبة اليمن فهي أمانة بأعناق القيادة الإيمانية والقبيلة اليمنية لقد خلق الله البشرية في هذه الأرض أحرار.
اليمن ليست مرتعاً للعملاء من القيادة الخليجية لخوض تجارب الحرب العبثية وتنفذ الإجرام عبر الدم اليمني.
المملكة السعوديّة بقيادة آل سعود تلهث لمطامع الغرب لكي تظل اليمن واليمنيين تحت الرحمة والعطف علينا من فتات ما أعطاهم الله.
لقد عاش أبناء اليمن تحت رحمة العملاء وجبروتهم وإجرام قوى الاستكبار العالمي، إذ يحيق بنا المكر السيئ منذ تم اغتيال الرئيس الشهيد (إبراهيم الحمدي) الذي كان بمثابة تحطم مشروع ومستقبل اليمن على أيادي آل سعود وتنفيذًا للسياسة البريطانية والإسرائيلية التي ترعى حول حمى اليمن، وقد احتلت بريطانيا في جنوب اليمن وتم تحرير جنوب اليمن وإذ تعيد السيناريو لتحقيق أطماعها في اليمن إذَا تحط رحالها الاستعمارية في شرق اليمن.
رسالة تدون حروف الترابط بالتلاحم والحرية إلى القبائل اليمنية التي تتوج بالعز وتعمق في وسط النفوس بالحكمة اليمنية والعزة الإيمانية التي لن نتخلى عن مبادئنا وإيماننا بالله ورسوله.
الأرض اليمنية والعرض اليمني لا مساس بها ولا نساوم أَو نفاوض مع الغازي والمحتلّ في الأرض اليمنية إلا بعد تحريرها.
رسالة إلى أرض سبأ والعرش الذي يظل شامخاً بأن أبناء سبأ عبدوا الشمس شامخين ولم نعبد التماثيل والأصنام حتى أتانا اليقين.
رسالة إلى إخواننا في محافظة مأرب الأحرار يا من بأرضكم تخلد ذكرنا عند رب السماوات والأرض بالعرش والملك والحضارة القديمة والتاريخ العريق لا تذهب دماء الأخوة هدراً فنحن يمنيين والدم واحد.
لا يتدفق دماء أهل البأس الشديد والقوة في أرضهم ونخوض المعارك لأهداف سياسية للخارج، الوطن للجميع والأرض تتسع الجميع.
حافظوا على الدم اليمني النقي الطاهر وحافظوا على الوحدة الوطنية، الخليج لن تبني مجدنا ولن تعيد ماضينا.
الوطن أمانة في أعناق الأحرار لا تساوم أَو تفاوض مع المحتلّ حتى يرحل من أرضنا مدحوراً بالقوة والبأس الشديد.