البقرة الضاحكة.. غضبٌ على غير حالبها

هــدى أبوطـالـب

ترامب وصف وعبر عن مشاعره وأحاسيسه الطامعة وموقفه وقال: إن السعوديّة البقرة الحلوب وسيستمر بحلبها حتى يجف ضرعها ومن ثم ذبحها.

يعني أمريكا مستفيدة من السعوديّة سواء من حليب ولحم وعظم ولم نرَ لمحمد بن سلمان ردة فعل بل مد ضروع دويلات الخليج لترامب أَيْـضاً للحلب والشفط وأصبحت موارد اقتصادية ضخمة للأمريكي واليهودي.

مهزلة أمريكية للسعوديّة بامتيَاز وأصبح محمد بن سلمان البقرة الضاحكة الفاغرة..

أما أنك أيها العربي الحر لا يحق لك أن تدين أَو تستنكر أي عمل إجرامي ولا يجوز لك أن تقول كلمة حق ويقفون ضدك ويدينونك ويجرمونك كما عملوا من موقف وزير الإعلام اللبناني الحر والشريف والنزيه السيد جورج قرداحي؛ لأنه قال كلمة قالها الملايين بأن حربهم على اليمن عبثية ويجب أن تتوقف! ماذا يريدون من وراء ذلك؟!

نحن نقول للسعوديّة والإمارات: لم يعد لكم شرف ولا كرامة ولا قيمة وأي قطع علاقات مع لبنان تتكلمون عنها، نحن من سوف نقطع عنكم الوريد ولا يشرف لا لبنان ولا اليمن ولا أي بلد حر وشريف ولا غيرها، أن تربط علاقات معكم وأنتم تمدون ضروعكم “أيديكم” لليهودي والأمريكي.

اليمن ولبنان أرض المجاهدين وعطر الشهداء ومحراب العظماء فلا يليق باليمن ولبنان إلا أن يختص الله على أيديهم النصر للدين وَللمستضعفين من أبناء هذا الدين وأبناء هذه الأُمَّــة المستضعفة.

يستحقون قوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}.