مع اقتراب تحرير مأرب.. عيون المرتزقة على ثروات “شبوة”
المسيرة | خاص
مع اقترابِ قواتِ الجيش واللجان الشعبيّة من إكمال تحرير محافظة مأربَ واستعادة ثرواتها النفطية والغازية المنهوبة، بَرَزَت مؤشراتٌ على توجّـه قوى العدوان ومرتزِقتها نحو المزيد من الاستحواذ على ثروات محافظة شبوة؛ لتبديدها واستنزافها، ونهب عائداتها.
ونقل الإعلام السعوديّ خلال الأيّام الماضية أنباء عن وزير النفط بحكومة الفارّ هادي، المرتزِق عبد السلام باعبود، حديثه عن مساع لإعادة تشغيل قطاع (جنة هنت) النفطي في محافظة شبوة؛ بهَدفِ إنتاج ما بين 25 ألفاً إلى 30 ألف برميل من الخام يوميًّا.
وتقوم حكومة المرتزِقة ببيع نحو أربعة ملايين برميل نفط شهرياً، لكن العائدات يتم نهبها بشكل كامل، ويذهب الجزء الأكبر منها إلى بنوك سعوديّة، فيما يتقاسم قيادات المرتزِقة الباقي.
ويأتي حديث حكومة المرتزِقة عن إعادة تشغيل قطاع (جنة هنت) النفطي، كمؤشر واضح على محاولات توفير “بديل” عن إيرادات محافظة مأربَ التي تقومُ بنهبها منذ سنوات، مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبيّة من تحرير مدينة مأرب ومديرية الوادي التي تضم حقول النفط والغاز.
وقالت صحيفةُ “الشرق الأوسط” السعوديّة: إن حكومةَ المرتزِقة تعتزمُ تهريبَ نفط (جنة هنت) عبر ميناء النشيمة في المحافظة، والذي يعتبر أحد أبرز الموانئ التي استُخدمت طيلةَ السنوات الماضية لتهريبِ النفط إلى الخارج.