العدوان يرتكب جريمة مروّعة في الحديدة ضحيتها 10 شهداء وجرحى ويواصل خروقاته الفاضحة
المسيرة: خاص
أوغل تحالُفُ العدوان والإجرام الأمريكي السعوديّ، في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الحديدة، مخلِّفاً عدداً من الشهداء والجرحى المدنيين في غارات وحشية استهدفتهم في حيس.
وأوضح مصدر محلي للصحيفة أن طيران العدوان شن، أمس، غاراتٍ هستيريةً على مديرية حيس، سقط على إثرها 3 شهداء تفحمت جثثهم، وأُصيب 7 آخرون.
وفي السياق، أُصيب طفل بطلق ناري لقناص مرتزِق شرق مديرية حيس، فيما عاود طيران العدوان شن 6 غارات على المديرية، وأُخرى في التحيتا.
وفي استمرار جرائم وخروقات العدوان في الحديدة، أوضح مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد الخروقات أن قوى العدوان والمرتزِقة ارتكبوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 127 خرقاً بينها 8 غارات للطيران الحربي الأمريكي السعوديّ على حيس والجبلية.
وبيّن المصدر أن من بين الخروقات تحليقَ 21 طائرة حربية في أجواء المدينة والفازة والجبلية والدريهمي وحيس وكيلو16، وتحليق 16 طائرة تجسسية في أجواء الجاح والدريهمي والفازة وحيس والجبلية والتحيتا و3 غارات لطيران تجسسي على حيس والفازة والجبلية و11 خرقاً بقصف مدفعي و58 خرقاً بالأعيرة النارية.
إلى ذلك، استنكر الفريق الوطني لإعادة الانتشار مواقفَ الأمم المتحدة المخزية إزاء خروقات العدوان وغاراته الوحشية على المدنيين، وكذا جرائم المرتزِقة بحق الأسرى الـ 10 الذين تم إعدامهم، أمس الأول الأحد، على يد مرتزِقة الساحل الغربي.
وقدم الفريق الوطني لإعادة الانتشار رسالتَي احتجاج إلى البعثة الأممية في الحديدة؛ تنديداً بصمت الأمم المتحدة إزاء جرائم إعدام الأسرى والخروقات وعدم تعاونها في موضوع التأشير على الألغام.
وجاء في الرسالتين أن الفريقَ الوطنيَّ ينتقدُ الموقفَ الضعيفَ للبعثة الأممية تجاه غارات العدوان على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة التي تسيء للإنسانية وليس لاتّفاق السويد فقط.
وطالبت البعثة الأممية بموقف واضح يضمن تدفق السلع الغذائية والوقود إلى موانئ الحديدة الثلاثة بسلاسة ودون عراقيل بحسب اتّفاق السويد.