ناقلة نفط عملاقة تصل شبوة لنهب مليون برميل نفط خام بقيمة 117 مليار ريال
قيمة الكميات المنهوبة تكفي لصرف مرتبات جميع موظفي الدولة لشهر ونصف شهر
العملية تعتبر الـ8 منذ بداية العام والتي كشفتها صراعات المرتزقة فيما هناك عشرات العمليات
مصدر بـ “النفط” يكشف للمسيرة عملية سرقة جديدة لثروات اليمنيين في ظل الحصار والتجويع:
المسيرة: خاص
يواصِلُ تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديُّ الإماراتي نَهْبَ الثروات النفطية اليمنية، من المناطقِ والمحافظات المحتلّة، وسط تشديده قبضةَ الحصار والخناق المعيشي على الشعب اليمني، حَيثُ يرتب لنهب كمية جديدة من النفط اليمني الخام تصل قيمتها إلى أكثر من 115 مليار ريال، وهو ما يؤكّـد مجدّدًا إصرار الأعداء على تجويع اليمنيين ونهب ممتلكاتهم عبر الأدوات العميلة والرخيصة المتمثلة في مرتزِقة العدوان بكل فصائلهم.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن للمسيرة، أن الناقلة النفطية العملاقة “SEATRUST” وصلت، الأربعاء الماضي، لنهب كميات كبيرة من النفط اليمني الخام.
وبيّن المصدر أن الكميات الجاري نهبها تصل إلى أكثر من 114.549 طناً من النفط الخام، أي ما يعادل مليون برميل.
وأشَارَ المصدر إلى أن قيمة الكميات الجاري نهبها تصل إلى مبلغ 78 مليوناً و500 ألف دولار، ما يوازي 117 ملياراً و750 مليون ريال، وهو المبلغ الذي يفوق مرتبات جميع موظفي الدولة شمالا وجنوبا لشهر ونصف شهر.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على وصول الناقلة SEASCOUT”” إلى ميناء بئر علي في محافظة شبوة لنهب 950 ألف برميل من النفط الخام.
وكان مصدر مسؤول في وزارة النفط أكّـد للمسيرة في الـ19 من أُكتوبر الماضي قيام الناقلة SEASCOUT”” بنهب ما يقارب 105 آلاف طن من النفط الخام والتي توازي مبلغ 82 مليون دولار أي ما يعادل 104 مليارات ريال.
وتكشف عمليات النهب المتكرّرة للثروات النفطية من محافظة شبوة، مدى تواطؤ مرتزِقة العدوان المنتمين لحزب “الإصلاح” في مصادَرة حقوق الشعب اليمني، مع حرصهم على تشديد الخناق ورفع حدة الحصار، بما يضاعف المعاناة ويفاقم الأضرار الإنسانية المتردية جراء استمرار العدوان والحصار.
وتعتبر الناقلة “SEATRUST” التي وصلت الأربعاء الماضي إلى ميناء رضوم في شبوة من بين 8 ناقلات عملاقة رست في حضرموت وشبوة لنهب الثروات، وحصلت “المسيرة” على معلومات مؤكّـدة بذلك، في حين أن هناك العشرات من عمليات السرقة تتم بكل سرية، فيما أن خلافات المرتزِقة على تقاسم الفتات من العدوان تعد سبباً رئيسياً في انكشاف بعض عمليات السرقة.