صنعاء تندّد بالتحرّك البريطاني لتصنيف حماس منظمة إرهابية

سياسي أنصار الله: نؤكّـد الوقوف الكلي مع فلسطين وحركات المقاومة الإسلامية والقدس الذي يمثل القضية الأولى والمركزية

رابطة علماء اليمن: من يستحق أن يصنف بالإرهاب هي الحكومة البريطانية وقرار التصنيف شهادة لحركة حماس

محمد الحوثي: التصنيف الذي يتزامن مع مرور ذكرى وعد بلفور غير مستغرب من بريطانيا المؤسِّسة للاحتلال

المسيرة – صنعاء:

أكّـد المكتبُ السياسي لأنصار الله، رفضَه ما قامت به بريطانيا من خطواتٍ إجراميةً وتآمرية تستهدفُ المجاهدين في فلسطين، ومنها حركةُ المقاومة الإسلامية حماس وإدراجها في لائحة ما يسمى بالإرهاب.

واعتبر سياسي أنصار الله في بيان له، أمس السبت، هذه التحَرّكاتِ البريطانيةَ الذي تأتي في إطار التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية خدمةً للكيان الصهيوني الغاصب والمحتلّ، مؤكّـداً الوقوفَ الكلي مع فلسطين والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الإسلامية والقدس الذي يمثل القضية الأولى والمركَزية.

ودعا البيانُ الشعوبَ العربية والإسلامية إلى التحَرُّكِ الكبير لنُصرة القضية الفلسطينية ورفض الإجراءات البريطانية الإجرامية بحق المجاهدين في فلسطين والشعب الفلسطيني المظلوم.

من جهته، أدان عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، محمد علي الحوثي، اعتزامَ بريطانيا تصنيفَ حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية، منظمة إرهابية.

وقال محمد الحوثي في بيان مساء الجمعة: “ندين تصنيفَ حماس بالإرهاب، وإن كان غيرَ مستغرَبٍ من بريطانيا المؤسِّس للاحتلال، في إشارة إلى “إسرائيل”، مُضيفاً: “وعندما يتزامن (يقصد التصنيف) مع مرور ذكرى وعد بلفور الإجرامي، فهو تأكيد على استمرار بريطاني في إرهاب الضحية ودعم الكيان المجرم”.

وختم الحوثي قائلاً: “إننا على يقين أن التصنيف سياسي، ولا يُمِثِّلُ لقيادة حماس ومناصريها إلَّا عزيمةً لاستمرار تحرير القدس وكل فلسطين”.

بدورها، أعلنت رابطة علماء اليمن تضامنها مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، معتبرة القرار البريطاني تماهياً مع المخطّطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشَارَت الرابطة في بيان لها، أمس السبت، إلى أن السياسة البريطانية هي التي مهَّدت الطريق لليهود لاحتلال الأرض المباركة وارتكاب مجازر الإبادة بحق أبناء فلسطين، لافتة إلى أن من يستحق أن يوصفَ ويصنَّفَ بالإرهاب والإجرام والوحشية هي الحكومةُ البريطانية وسياستُها الطغيانية والشيطانية التي تسبب في زرع الكيان الصهيوني.

وأكّـد البيان أن قرارَ التصنيف البريطاني يمثل شهادةً لحركة حماس وتاجاً تفتخرُ به والتي تواجه الكيان الصهيوني الغاصب الذي ارتكب آلاف الجرائم والمجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء والكبار والصغار.

وشدّد البيان على وجوب تحَرّك الأُمَّــة والأنظمة والعلماء لاستنهاض الشعوب وإعدادها لخوض المعركة المصيرية الفاصلة مع الكيان الصهيوني الغاصب وتطهير الأرض المباركة.

ودعا البيان إلى إطلاق حملة عالمية للتضامن مع الأسرى والأسيرات الذين يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي على مرأى ومسمع من العالم الصامت والمتواطئ.