هنا أسرى يُكرّمون.. وهناك أسرى يُقتّلون

 

إبتهال محمد أبوطالب

صور الإجرام ألوان، والدليل ما نجده عند العدوان، لم يتركوا طريقة للفساد إلا سلكوها ولم يعرفوا وسيلةً للتعذيب إلا وطبقوها، لا غرابة في ذلك فهم أصل الإجرام والفساد.

إن ما ارتكبه أُولئك المجرمون في حق العشرة الأسرى يندى له جبين التاريخ وَتظل صفحاته تلعنهم مدى الدهور معلنةً أنهم أهل الفسوق وَالفجور.

نرى الفرقَ واضحاً بين كرامة المؤمنين الأولياء لأسراهم ودناءة الفاسدين المجرمين لأسراهم، هنا أسرى يُكرّمونَ عند الأعزاء، وهناك أسرى يُقتّلون عند الأذلاء.

إن أردتم التأكّـد فهنا كُـلّ الأسرى يعترفون بأنهم في ظل المسيرة القرآنية وبقيادة السيد عبدالملك الحوثي، يلاقون التقدير والاحترام؛ لذا فكلهم علموا علم اليقين أن قيادة السيد عبدالملك هي القيادة الحقة المناهضة للظلم والظلمة والفاسدين والفسدة.

وفي الجانب الآخر جانب النظام السعوديّ وأدواته يُذيقون أسرانا ألوانَ التعذيب ويتفننون بشتى الجرائم، فما شاهدناه من ارتكاب الجريمة النكراء في حق عشرة أسرى إلا دليل على ذلك، وإشارة واضحة بالفشل والهزيمة جوًّا وبرًّا.

إنا نقول لأُولئك الفاشلين الجبناء: إن كُـلّ جريمة ترتكبونها في اليمن وفي حق الأسرى الشرفاء ستعود عليكم وبالاً وهواناً، فبعملكم هذا سيواصل أبطالنا المجاهدون الأعزاء في تصنيع أنواع الطائرات وَالصواريخ التي ستكون لكم ولأوليائكم نكالاً وجزاءً في الدنيا ولا محالة لكم شر العقاب في الآخرة ففيها لكم سوء العذاب أضعافاً مضاعفةً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com