أحرارُ حجّـة في مسيرة حاشدة: ارتهانُ أدوات العدوان لأمريكا ووحشيتها ستؤول إلى تداعيات كارثية عليها
أكّـدوا مساندتهم لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة والدخول في أية خيارات قادمة:
المسيرة: حجّـة
امتداداً للتحشيد الشعبي الواسع في عددٍ من المحافظات الحرة، لحشد الجُهود صوبَ التصعيد الأمريكي والرد عليه، كانت محافظةُ حجّـةَ على الموعد، أمس الاثنين، واحضنت مسيرةً جماهيريةً كُبرى تحت شعار “أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار”.
وفي المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد لُقمان إلى جوار مكتب الزراعة بمدينة حجّـة، بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية والعسكرية، رفع المشاركون اللافتات التي حمّلت أمريكا مسؤولية التداعيات الكارثية الناتجة عن استمرار العدوان الحصار، وتفاقم معاناة الشعب اليمني.
وهتف المشاركون من أبناء حجّـة بالشعارات المؤكّـدة على استمرار الصمود واتساع الخيارات الرادعة لقوى العدوان وأدواتها إزاء ما تمارسه بحق الشعب اليمني، مجددين العهدَ للشهداء والجرحى والأسرى بمواصلة السير على دربهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
وفي المسيرة، أشار أمين عام محلي المحافظة، إسماعيل المهيم، ومسؤول أنصار الله بالمحافظة، نايف أبو خرفشة، إلى وعي الشعب اليمني وإدراكِه دورَ أمريكا في العدوان المباشر وغير المباشر على اليمن.
وأكّـدا أهميّةَ الاستمرار في أعمال التحشيد ورفد الجبهات بالمزيد من قوافل الرجال والعطاء والعتاد حتى تطهير أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلّين.
وأشَارَ بيان صادر عن المسيرة، إلى تصعيد أمريكا وتدخلها في شؤون اليمن، بارتكاب المزيد من الجرائم وآخرها إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة في الساحل الغربي، مؤكّـداً أن تصريحات المسئولين الأمريكيين الداعية للسلام ليست سوى ذر الرماد على العيون وتضليل الرأي العام لتغطية الجرائم التي تُرتكَبُ بدم بارد بحق اليمن الأرض والإنسان.
ولفت أحرار حجّـة في بيان المسيرة إلى أن إمعان دول العدوان بقيادة أمريكا في استمرار العدوان والحصار، لن يعود على المعتدين إلا بمزيد من الخسارة، ومهما بلغ تصعيدهم سيتم مواجهته بالتصعيد، معتبرًا رهانَ دول العدوان على الدعم الأمريكي المفتوح فاشلاً، فيما نوّه إلى أن الشعب اليمني لن يتوانى عن حقه المشروع في الدفاع عن الأرض والعرض، وماضٍ في خوض معركة التحرير حتى دحر قوى العدوان والمرتزِقة من كُـلّ شبر في أرض اليمن.
وأكّـد البيان أن خضوع دول العدوان للإدارة الأمريكية والتسليم لرغباتها العدوانية، سيكلفها الكثير، وستكون عواقبها كارثية، مهيباً بأحرار الشعب اليمني إلى الاستمرار في رفد الجبهات والتصدي للعدوان.
وأكّـد أحرار حجّـة مساندتهم لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة في توجيه أقسى الضربات لقوى العدوان وأدواتها، والاقتصاص من قتلة الشعب اليمني.