قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال لقائه وفداً من قبائل مديريات البيضاء المحرّرة:
30 من نوفمبر يذكّرنا بصفحة بيضاء من تاريخ بلدنا تم فيه طرد وجلاء المستعمر البريطاني
قتل الأسرى جريمة بشعة تخالف كُـلّ القوانين وجريمة الحديدة أظهرت وحشيةَ العدوان
مواقف قبائل البيضاء ساعدت على تحريرها ونحث على تعزيز حالة الصلح العام وحل الثارات والنزاعات
المسيرة| خاص:
التقى قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي –حفظه الله-، أمس الاثنين، بوفد قبائل عدد من مديريات محافظة البيضاء المحرّرة.
وقال قائدُ الثورة خلال اللقاء: إن محافظةَ البيضاء مستهدَفةٌ من قبَل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ وأهلها متضررون، لكن مواقفهم ساعدت على تحريرها، مُشيراً إلى أن الاجتماعات واللقاءات بين أبناء البلد تقدم صورة حقيقية عما يكون عليه الشعبُ اليمني من أُخوّة وتعاون وتفاهم.
وأكّـد قائد الثورة على أن الفُرصة مهيأةٌ لتعزيز حالة الإخاء والتعاون والسلم الاجتماعي وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة البيضاء، منوِّهًا إلى أن الأعداءَ يسعَون لتمهيد سيطرتهم بزرع الفتنة والشتات بين أبناء البلد وتحت كُـلّ العناوين، داعياً إلى تعزيز حالة الصلح العام وحل مشاكل الثارات والنزاعات، وإلى تعاون الدولة والمجتمع في تقديم الخدمات، مؤكّـداً أن “المبادرات المجتمعية بتعاون الدولة تحقّق أشياءَ كثيرةً لما فيه خدمة المجتمع”.
وعن يوم الـ 30 من نوفمبر، قال قائد الثورة إنه يذكِّرنا بصفحةٍ بيضاءَ من تاريخ بلدنا تم فيه طرد وجلاء المستعمر البريطاني.
وأكّـد قائد الثورة أن جريمة العدوان في الحديدة أظهرت وحشيته عندما أخرج جنيناً من بطن أمه واستهدف أُسرةً فقيرة، مُشيراً إلى أن قتل الأسرى جريمة بشعةٌ تخالفُ كُـلَّ القوانين.
وعلى صعيد متصل، استقبلت قبيلةُ أرحب في محافظة صنعاء، أمس الاثنين، وفداً حاشداً من مديريات الصومعة ومسورة وناطع ومكيراس التي تحرّرت مؤخّراً في البيضاء.
وخلال الاستقبال، ثمَّن وفدُ قبائل البيضاء للسيد القائد وكُلِّ أبناء أرحب حفاوةَ الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكّـدين عظمةَ دور الجيش واللجان الشعبيّة في تحرير مناطقهم من دنس المحتلّ وعناصره التكفيرية.
كما ثمَّنوا عظمةَ تعامُلِ الجيش واللجان الشعبيّة مع أبناء المناطق المحرّرة وتطبيع الأوضاع، ومواقف أبناء القبائل في تصديهم للعدوان، وأكّـدوا أنهم إلى جانبِهم لمواصلة مشروع تحرير اليمن.
وعاهَدَ الوفدُ السيدَ القائدَ وكل الشعب برفد جبهات مواجهة العدوان حتى تحرير كُـلّ اليمن، موجهين من أرحب الدعوة لمن تبقى من المغرر بهم في صف العدوان للعودة إلى حضن الوطن.
وأكّـد وفدُ قبائل البيضاء بأن ما اطلع عليه في صنعاء يرد كُـلَّ الشائعات والأكاذيب التي روج لها الأعداء طيلة ما مضى، داعين المرتزِقة في صف الغزاة إلى اغتنام فرصة العفو وترك القتال مع المحتلّين.
وفي السياق ذاته، استقبلت قبائلُ بني الحارث بأمانة العاصمة وفداً كَبيراً من قبائل مسورة وناطع ومكيراس والصومعة من محافظة البيضاء.
وخلال لقاء الاستقبال، ثمَّن مشايخُ ووجهاء محافظة البيضاء، مواقفَ أبناء القبائل في تصديهم للعدوان وأكّـدوا أنهم إلى جانبهم لمواصلة مشروع تحرير اليمن.
ودعا وفدُ قبائل البيضاء الزائرُ، المرتزِقةَ في صف الغزاة إلى اغتنام فرصة العفو وترك القتال مع المحتلّين، متعهدين برفد الجبهات وقتال المحتلّين جنباً إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبيّة.