شبوة تحيي ذكرى عيد الاستقلال

الباقر: ماضون في معركة تحرير كُـلّ شبر من أرض اليمن بكل إصرار ودون تراجع

جبر: إسلامُنا وقيمنا تأبى لنا أن نخضعَ للاحتلال أَو أن نكون أذلاءً ومرتزقة

الفاطمي: بانتظار توجيهات قائد الثورة لتنظيف جنوب الوطن من دنس الاحتلال والغزاة

المسيرة| متابعات:

نظّم أبناءُ المديريات الثلاث المحرّرة بشبوة، أمس، حفلاً خطابياً بمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر وخروج آخر جندي بريطاني من اليمن، بمشاركة قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في المديريات المحرّرة.

وخلال الحفل، ألقى الشيح أحمد الباقر -وكيل محافظة شبوة- كلمةً باسم السلطة المحلية، استعرض فيها المعانيَ والدلالاتِ العظيمةَ لهذه المناسبة التي تعتبر ثمرةً من ثمار نضالات اليمنيين لطرد الاحتلال من أرضهم ونيل الاستقلال بتضحيات أبناء الشعب اليمني، مؤكّـداً أن المرتزِقة في المناطق المحتلّة يحتفلون بذكرى الاستقلال وهم في أحضان المحتلّين والغزاة بدون أي خجل من الله ومن أبناء الشعب اليمني، وقبلوا أن يكونوا أذيالاً وَأدواتٍ رخيصةً للاحتلال السعوديّ الإماراتي ومن ورائهم أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، مشدّدًا على أن أبناءَ شبوة والجنوب وأبناء اليمن عُمُـومًا ماضون في معركة تحرير شبوة والمحافظات المحتلّة دون تراجع وبكل إصرار وعزيمة على تحرير كُـلّ شبر من أرض اليمن انتصاراً لدينهم وكرامتهم وتاريخهم النضالي المشرِّف.

وقال وكيل المحافظة: إن اليمن كانت وما زالت وستظل مقبره للغزاة ولن تقبل المساومة على حريتها واستقلالها بأي ثمن.

كما شدّد الوكيل الباقر على أن قوافل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم؛ مِن أجلِ دينهم وكرامة شعبهم وأمتهم هي الدماء الزكية التي تصنع لنا العزة والكرامة والاستقلال.

بدوره، ألقى الشيخ عبدالقادر جبر، كلمةً عن العلماء أشار فيها إلى أن طرد الاحتلال ومرتزِقتهم من أرض اليمن يعتبر عَهْداً في ذمة كُـلّ يمني مسلم، وأن تحرير اليمن واجب على كُـلّ يمني؛ لأَنَّها مسؤولية تخُصُّ كُـلَّ أبناء اليمن، مشدّدًا على أن دينَنا وقيمَنا تأبى لنا أن نخضعَ للاحتلال ومرتزِقتهم أَو أن نكون أذلاءً أَو نتخاذلَ ونحن أمة محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- الذين كرّمنا الله بالإسلام وجعل لنا كرامة الجهاد والاستشهاد أعلى مراتب الإيمان بالله لنصرة دينه والانتصار للمستضعفين من عباده، مطالباً الجميع برفد الجبهات بالرجال وَالمال والسلاح ومواجهة كيد أعداء الأُمَّــة بالتضحيات وثقافة الاستشهاد التي فيها عزة وكرامة الأمة.

وعلى صعيد متصل، ألقى الشيخ أحمد الفاطمي، كلمةً عن مناضلي الثورة اليمنية استعرض فيها تضحياتِ أبناء الشعب اليمني لطرد الاحتلال من أرض اليمن، قائلاً: إن عيدَ الاستقلال 30 نوفمبر يمثل محطةً مشرقةً في تاريخ أبناء اليمن عُمُـومًا الذين أجبروا الاحتلال على مغادرة جنوب اليمن وهم صاغرون، مطالباً الجميعَ باستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة والتحَرّك لرفد الجبهات؛ لأَنَّها الرَّدُّ الوحيد الذي سيستوعبُه الاحتلالُ ومرتزِقتُه.

وأشَارَ إلى أن الجميعَ في انتظار توجيهات سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- والقيادة السياسية لتنظيفِ جنوب الوطن من دنس الاحتلال والغزاة الذين عاثوا في الأرض فساداً ونهبوا ثروات البلاد ولم يقدموا لأبناء جنوب الوطن حتى الفُتاتَ من الخدمات أَو غيرها على مدى السنوات الأخيرة من الاحتلال.