السفير صبري: العدوان على اليمن يخدم المشروع الصهيو أمريكي ولا خيار لتحرير فلسطين سوى المقاومة والكفاح المسلح

المسيرة | متابعات:

أكّـد سعادةُ سفير بلادنا لدى سوريا، عبد الله علي صبري، على الموقف الثابت والمبدئي لليمن شعباً وقيادةً سياسيةً وثوريةً مع الشعب الفلسطيني، من منطلق أن الصراع مع الكيان الغاصب صراع وجود لا حدود، ولا مجال لأية تسويات سياسية أَو أنصاف حلول، ولا خيار لتحرير فلسطين سوى المقاومة والكفاح المسلح.

جاء ذلك خلال مشاركته، أمس الأول، في الندوة السياسية التي نظمتها جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية باتّحاد الكُتاب العرب في دمشق، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور سفير فلسطين في سوريا الدكتور سمير الرفاعي، والمستشار الأول في السفارة الإيرانية، علي رضا آيتي.

وفي الندوة، قدّم السفير صبري، ورقةَ عمل، أشاد فيها بمحور المقاومة الذي ملأ الفراغ وأعاد التوازن في إطار الصراع مع الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الشعب اليمني يدفع ثمنَ وضريبة الموقف من أمريكا وإسرائيل بدليل أن الحرب العدوانية على اليمن تخدم المشروع الصهيو – أمريكي، وكل الدول الشريكة في العدوان على اليمن انخرطت في التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وتطرق سفيرُ بلادنا في سوريا إلى المشهد الفلسطيني بعد معركة “سيف القدس” وما يُحاك من مؤامرات على القضية الفلسطينية، بمشاركة من بعض الدول العربية، وبدعم أمريكي، داعياً إلى انعقاد مؤتمر عام لدول ومكونات محور المقاومة، والتوصل إلى رؤية استراتيجية لدعم فلسطين على مختلف المسارات.

من جانبه، استعرض السفيرُ الفلسطيني الرفاعي مراحل التآمر على فلسطين بدءاً من المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في مدينة بازل السويسرية، والدعوة لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وُصُـولاً إلى اتّفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وصفقة القرن وضلوع أمريكا في التآمر على الشعب الفلسطيني.