ارتفاع أسعار الوقود في مدينة مأرب واتهامات للمرتزق “العرادة” بنهب مخصصات النازحين

 

المسيرة | متابعات

افتعل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ أزمة جديدة في المشتقات النفطية بمحافظة مأرب، بهدف نهب المزيد من العائدات، وللتضييق على المواطنين، مع اقتراب قوات الجيش واللجان الشعبية من استكمال تحرير المحافظة، في الوقت الذي تصاعدت فيه اتهامات لقيادات المرتزِقة بنهب الدعم المقدم من قبل المنظمات الدولية للنازحين.

وأفادت مصادر محلية بأن مدينة مأرب تشهد منذ أيام أزمة في الوقود وارتفاعاً جنونياً في أسعار المشتقات النفطية، الأمر الذي مثل فضيحة جديدة لسلطة المرتزِقة التي تقوم بنهب عائدات ثروات المحافظة بشكل كامل.

وأوضحت المصادر أن أسعار البنزين وصلت إلى تسعة آلاف ريال لكل 20 لتراً، مسجلة بذلك ارتفاعاً كبيراً بالمقارنة مع الأسعار السابقة في المحافظة الغنية بالنفط.

وقالت مصادر إن سلطات المرتزِقة تسعى لنهب المزيد من العائدات من خلال افتعال هذه الأزمة، خصوصاً مع اقتراب قوات الجيش واللجان من مدينة مأرب.

وتحدثت مصادر إعلامية عن خلافات بين المرتزِقة أدت إلى منع خروج ناقلات النفط من مأرب إلى حضرموت.

وتعيش مناطق سيطرة المرتزِقة في مأرب وضعاً سيئاً تحت سيطرة مرتزقة العدوان الذين يتعاملون مع ثروات المحافظة كأملاك شخصية لهم ويقومون بنهبها بشكل كامل.

وكانت سلطات المرتزِقة قد لجأت سابقاً إلى منع وصول الغاز إلى عدد من مديريات مأرب التي تم تحريرها وتأمينها، كعقاب جماعي للأهالي.

  • في سياق متصل، تصاعدت اتهامات حقوقية لسلطات الفارّ هادي بقيادة المرتزق سلطان العرادة، بنهب الدعم الخارجي المخصص للنازحين حول مدينة مأرب.

ونقلت وسائل إعلام عن عدة منظمات عاملة في مأرب، أن المرتزق العرادة قام بالاستحواذ على مبالغ كبيرة مقدمة من قبل منظمات دولية وأممية كانت مخصصة للنازحين.

وقالت المنظمات إن هذه المبالغ كان يفترض بها أن تذهب لتوفير احتياجات ضرورية لمخيمات النازحين، غير أن سلطات المحافظ المرتزق العرادة قامت بنهبها بشكل كامل.

وتصاعدت الاتهامات بعد الإعلان عن وفاة ثلاثة أطفال نازحين، أمس الأول، بسبب البرد القارس، ونتيجة افتقار المخيمات التي كانوا يقيمون فيها لأبسط الاحتياجات الأساسية، الأمر الذي يدعم اتهامات المنظمات لسلطات المرتزِقة بنهب الدعم المخصص للنازحين.

ويتعامل تحالف العدوان وسلطة المرتزِقة مع النازحين في مأرب كدروع بشرية وورقة ضغط إعلامية وحقوقية للمزايدة بها أمام العالم.

وطيلة الفترات الماضية رفع تحالف العدوان والمرتزِقة شعارات ودعايات “الحرص على سلامة النازحين” في محاولة استغلال مكشوفة لخلق ضغوط دولية على صنعاء من أجل وقف تحرير ما تبقى من المحافظة، لكن تلك الشعارات والدعايات انكشفت بشكل كامل.

وإلى جانب نهب مخصصاتهم واستعمالهم كدروع بشرية وكورقة ضغط، لم يسلم النازحون في مأرب من اعتداءات وانتهاكات متكررة طالتهم من قبل سلطات المرتزِقة وعصاباتها، وكان من بينها اختطاف عدة نساء نازحات بتهمة أنهن “خلايا نائمة”.

وكشفت ما تسمى “وحدة النازحين” سابقاً عن قيام قيادات من المرتزِقة في مأرب بإجراء “تحقيقات ليلية” مع نساء نازحات، في سلوك فاضح ومشين ينافي كل الأعراف والتقاليد والأخلاق.

ومؤخراً كرر تحالف العدوان والمرتزِقة محاولاتهم لاستخدام النازحين كورقة إعلامية للمزايدة، من خلال اختلاق إشاعات عن تعرض مخيماتهم للقصف، وهو الأمر الذي حذر نشطاء من أن يتمادى فيه تحالف العدوان ومرتزِقته إلى حد ارتكاب مجزرة بحق النازحين وإلصاقها بقوات الجيش واللجان الشعبية.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com