موقع فرنسي: الجيش الأمريكي يساند الرياض في معركة مأرب
أكّـد أن المخابرات الأمريكية مسؤولةٌ عن الغارات التي استهدفت العاصمة صنعاء والمحافظات
موقع فرنسي: الجيش الأمريكي يساند الرياض في معركة مأر
المسيرة | متابعات
كشف موقعُ “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي المُتخَصِّصُ بشؤون الاستخبارات أن الولايات المتحدة تلعب دوراً مباشراً إلى جانب النظام السعوديّ في معركة مأرب، الأمر الذي يجدد التأكيدَ على زيف إعلان إدارة بايدن عن “وقف الدعم للسعوديّة” وزيف دعايات “وقف الحرب” التي رفعتها هذه الإدارة منذ صعودها إلى الحكم للتنصل عن مسؤولية استمرار العدوان والحصار.
وقال الموقع الفرنسي: إن الغارات التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وغيره من المناطق خلال الأشهر الأخيرة، نُفِّذت على ضوء معلومات قدمتها الاستخباراتُ الأمريكية.
وأكّـد الموقع أن الاستخباراتِ الأمريكيةَ ما زالت تقوم بدور كبير ورئيسي في تقديم المعلومات وتحديد الأهداف لطيران العدوان، مُشيراً إلى أن معركة مأرب من أبرز وأوسع مجالات هذا التعاون المشترك.
وَأَضَـافَ أن النظامَ السعوديَّ وإدارةَ بايدن بدأت مؤخّراً مرحلةً جديدةً من التعاون بخصوص مأرب.
وكشف الموقعُ أن لقاءَ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ بولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان في سبتمبر الفائت، تضمن اتّفاقًا أمريكيًّا سعوديًّا على تعزيز وتوسيع التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن في الحرب على اليمن.
وأشَارَ إلى أن وزارةَ الدفاع الأمريكية تقوم وفقاً لهذا الاتّفاق بتحديد إحداثيات مناطق في عدد من المحافظات اليمنية، على رأسها العاصمة صنعاء، على أنها أهداف ومواقع عسكرية، ليقوم طيران العدوان بقصفها.
وتفضح هذه المعلوماتُ، مجدّدًا، زيفَ مزاعم إدارة بايدن حول “وقف الدعم للسعوديّة” كما تفضح المغالطة الدعائية التي يردّدها البيت الأبيض لتبرير الاستمرار بتقديم الدعم؛ بذريعة أنه “دعم دفاعي” وليس “هجومياً”.
وتكشفُ هذه المعلوماتُ أَيْـضاً أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن والذي يسعى البيت الأبيض لتقديمه كوسيط سلام، ليس سوى سمسارٍ للبيت الأبيض للتنسيق مع النظام السعوديّ.
ومؤخّراً، أقرت وزارةُ الخارجية الأمريكية صفقةَ سلاح كبرى للنظام السعوديّ، في تأكيدٍ صريحٍ على تمسك واشنطن بخيار استمرار العدوان والحصار ودعم التصعيد الإجرامي ضد المدنيين.