كأسُ البطولة لليمن.. والهزيمة للعدو الأرعن

 

إبتهال محمد أبوطالب

انتصاراتٌ متواليةٌ يحقّقها شعب اليمن في جميع المواقع والجبهات وهزائمُ علنية لأُولئك الذين اتخذوا اليهودَ والنصارى أولياءً، وهَـا هو اليمني يُعَرِّفُ أُولئك الأذلة الأتباع مَن هو؟ إنّه من كُتب اسمه في صفحات التاريخ ومن فاح ذكره عطراً ومسكاً في أنحاء العالم عزًا وفخرًا سموًّا وكرمًا.

فرحةٌ عارمة في مُختلَف المناطقِ بفوز المنتخب اليمني الشامخ على المنتخب السعوديّ الجامح.

تحيةٌ لمنتخبنا الأبي ومبارك له هذا الفوز الرائع والعلني كيدًا وقهرًا للنظام المُستبد المعادي لله والنبي.

إنه كأس البطولة الذي لا يليق إلا بأولي العزة والنخوة والقوة، إنه الفوز الذي مثل قيمة معنوية عالية لليمن في زمن طغى فيه النظام السعوديّ واستبد وارتكب أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.

إنه انسحاقُ الهزيمة الذي لا يليق إلا بمن عادى اليمن ورجاله وقتل نساء اليمن وأطفاله، نعم هذه الهزيمة اللائقة بمن تجرع الفشل ليل نهار وذاق الذل والانكسار من قِبل الأخيار.

مستوى عالٍ لمنتخبنا اليمني وتأهيل راقٍ اتضحت معالمه في المباريات النهائية لاتّحاد غرب آسيا.

اليمن بجميع طبقاته قلبًا واحدًا ولسانًا لاهجًا قبل وبعد المباراة بالدعاء لله لتأييد المنتخب والحمد والشكر لله على الفوز الأُسطوري والتدريب النموذجي لجميع أعضاء المنتخب، فحمدًا لله دائماً وأبدًا.

فلتعرف يا سلمان وليعرف ابنك المعتوه بأن هزيمةَ منتخبِك في هذه المباراة النهائية دليلٌ وعلامةٌ واضحةٌ للهزائم السابقة واللاحقة لك ولأدواتك في شتى الجبهات وإعلانا بفشلكم الذريع عبر مواقع التواصل وَالقنوات.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com