فوزٌ وانتصار رغم المعاناةِ والحصار

 

مُنى ناصر

رغم المعاناة رغم الحصار الآن الفرحة وحدت شعب ومصدر تلك الفرحة هي منتخب الناشئين من رفعوا اسمَ اليمن عاليًا ولأول مرة في تاريخ اليمن وفي ظل العدوان والحصار رغم شحة الإمْكَانيات إلا أن المعاناة تولد الإبداع والفوز ببطولة كأس آسيا وحمل اللقب فما أجملها من فرحة والفوز على المنتخب السعوديّ.

عمّن نتحدث؟ فكل فرد في الفريق أبدع وخُصُوصاً من أحرز الأهداف كذلك هو حارس المرمى ولمن تابع المباراة فقد كان المنتخب يلعب على قلب رجلٌ واحد مع تلك الأخلاق والقيم والمبادئ العظيمة التي حملها فريقنا سلام الله عليه من أذهل العالم نعم فهذا اليماني الشامخ الذي يحقّق الانتصار تلو الانتصار في جميع المجالات فلم تقيّده الظروفُ والمحن بل تحدى المصاعبَ والأزمات وتحدى العالم ليصل إلى هدفه وهو رافع راية اليمن عاليًا براً وبحراً وجواً.

أصر منتخبنا على الفوز فربح وَأفرح الملايين ومرغ أنف المعتدي باللعب على أرضه والفوز عليه فأي عنفوان هذا أية عزيمة تلك من أبناء اليمن فهي في كُـلّ مجال نعم إبداع وانتصار فوز فيا لروعة هذا الشعب ولو تحدثنا عن الشعب وردة فعله لما انتهينا من وصف تلك الفرحة التي وحدت اليمن بكافة طوائفه فليلة الاثنين، بالنسبة لليمنيين كانت بالفعل ليلة عيد وكل فرد من هذا الشعب قد عبر بطريقته عن فرحته وسيستمر هذا الزخم الشعبي وبإذن الله إلى أن يحل الانتصار الأكبر الانتصار المؤزر وطرد كُـلّ محتلّ وغازٍ، ولن ترى الدنيا على أرضي وصياً، بالروح بالدم نفديك يا يمن.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com