وقفاتٌ بمديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء تنديداً باستمرار التصعيد والإجرام الأمريكي السعوديّ
أكّـد المشاركون المضيَّ على درب الشهداء ورفد الجبهات رداً على التصعيد:
المسيرة: صنعاء
ندّدت وقفاتٌ بمديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، أمس الجمعة، باستمرار الإجرام والإرهاب الأمريكي السعوديّ في ترويع المواطنين واستهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية والمرافق الصحية والتربوية والخدمية بالعاصمة.
واستنكر المشاركون في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، استهدافَ طيران العدوان المتعمد لشارع وحي الزبيري السكني بعدة غارات أَدَّت إلى تضرر منازل وممتلكات المواطنين والمرافق الصحية والمدارس المحيطة بشارع الزبيري.
وندّدوا بالصمت الأممي والدولي إزاء استمرار جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وقتل الأطفال والنساء واستهداف كُـلّ مقومات الحياة وتدمير الممتلكات العامة والخَاصَّة، والتي تتنافى مع كُـلّ المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والأديان السماوية.
واعتبر أبناءُ العاصمة، أن هذه الجرائمَ والانتهاكات تعكسُ حالةَ الهستيريا ومستوى الانهزام النفسي والمعنوي والانهيار الأخلاقي لقوى العدوان الأمريكي السعوديّ، وتؤكّـد إصرارَ وإمعانَ العدوان في سفك دماء أبناء الشعب اليمني تحت غطاء أممي ودولي.
وأكّـدوا أنه مهما تمادى العدوانُ الأمريكي السعوديّ في إرهابه وبغيه وإجرامه، لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة الصمود والمواجهة في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر وتحرير الوطن من الغزاة والمحتلّين.
فيما أشارَت بياناتٌ عن الوقفات، إلى أن الشعب اليمني يُحيِي الذكرى السنوية للشهيد، وهو لا يزال يواجه عدوان وحصار إجرامي بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتها السعوديّة والإمارات وعملائها، واستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشاد المشاركون في الوقفات بمآثر الشهداء في ترسيخ القيم والمبادئ والأهداف التي ضحّوا مِن أجلِها وتحقيق تطلّعات اليمنيين في التحرّر من الاستبداد ورفض الوصاية.
وأكّـدوا أهميّةَ المضي على درب الشهداء حتى تحقيق الانتصار، ونيل الاستقلال، وتحرير كافة أراضي اليمن من دنس الغزاة والمحتلّين، معتبرين الذكرى السنوية للشهيد محطة للتزوّد من مبادئ وتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
كما أكّـدوا استمرار الصمود والثبات والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبيّة حتى تحقيق النصر المؤزر، لافتين إلى أن عطاءات الشهداء على مدى سبع سنوات، أثمرت عزاً ونصراً في مواجهة الغزاة والمحتلّين.
وباركت بياناتُ الوقفات انتصارات الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات، للذوّد عن حياض الوطن، مؤكّـدة أهميّة تعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وجدّد أبناء محافظة صنعاء الصمود ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.. مؤكّـدين أن جرائمَ العدوان لن تزيدهم إلا صموداً وثباتاً حتى دحر الغزاة والمحتلّين.
وأكّـدت أن إحياءَ هذه المناسبة العظيمة تقديرٌ وإجلالٌ لأعظم الرجال وأقدس التضحيات ويستذكر فيها الشعب اليمني جهاده المقدس وقضيته العادلة وهُــوِيَّته الإيمانية، ويستلهم من الشهداء العظماء قوة العزم والإرادَة ويستمد منهم الثبات وَالصمود والصبر والوفاء للدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.
وأشَارَت إلى جني ثمار تضحيات الشهداء عزة وكرامة ونهضة وقوة وانتصار على قوى الطغيان والاستكبار، وإفشال مخطّطاتها الإجرامية والاستعمارية.
وجدّدت البياناتُ العهدَ والوفاءَ للشهداء وللأسرى والجرحى، بالسير على دربهم ونهجهم والحفاظ على ثمرة تضحياتهم والقيم والمبادئ التي ضحوا مِن أجلِها.. مؤكّـدة ضرورةَ الاهتمام بأسر الشهداء وَالأسرى والجرحى ورعايتها كواجب على الجميع وليس مقتصراً على جهة بعينها.
واستنكرت استهدافَ العدوان الأمريكي السعوديّ الأحياء السكنية والمنشآت العامة والخَاصَّة والمرافق الصحية والجسور، وآخرها قصفُ حي السبعين السكني وشارع الزبيري وغيرها من البُنى التحتية الحيوية والتي هي ملك لكل الشعب اليمني، داعية الأُمَّــة إلى إحياء وترسيخ ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله لتخرج مما هي فيه من واقع سيء وَلتحقّق لنفسها العِــزَّ الأبدي وَالكرامة الخالدة.