الاحتلال الإماراتي يستقدم المئات من أبناء الضالع ويافع للعمل كمرتزقة بسقطرى
بالتزامن مع وصول مرتزِقة أجانب بينهم أفارقة وآسيويون إلى الجزيرة
المسيرة | متابعات:
قالت مصادرُ محليةٌ في سقطرى، أمس السبت: إن الاحتلال الإماراتي استقدم المئاتِ من أبناء الضالع ويافع، بينهم أطفال إلى الجزيرة، للعمل معها كمرتزِقة وميليشيا بعد استحداث لواء جديد يسمى “الدعم والإسناد”، وذلك تزامناً مع احتجاز أبو ظبي المرتزِق رأفت الثقلي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي في سقطرى، ومنعته من العودة إلى الجزيرة، بعد استدعائه، الأسبوع الماضي.
ووفقاً للمصادر، فقد استحدث الاحتلال الإماراتي مواقع وثكنات عسكرية جديدة لمليشيا ما يسمى “الدعم والإسناد” جاعلة منهم سياجاً للقاعدة العسكرية المشتركة مع الكيان الصهيوني في ضواحي حديبو، لافتةً إلى أن أبو ظبي استقدمت الأيّام الماضية خبراء في الهندسة والاتصالات العسكرية بينهم إسرائيليين إلى مطار حديبو عاصمة جزيرة سقطرى.
وأفَاد ناشطون من أبناء سقطرى بأن الإمارات نقلت المئات من المرتزِقة متعددي الجنسيات بينهم أفارقة وأسيويين إلى الجزر الغربية للأرخبيل، حَيثُ تم تمركزهم في جزيرة عبد الكوري، مؤكّـدين أن نقل المرتزِقة الأجانب إلى الجزيرة اليمنية المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي يتزامن مع قيام أبوظبي بإنشاء قواعد عسكرية في جزيرتي عبدالكوري وسمحة غربي محافظة أرخبيل سقطرى.
وَأَضَـافَ الناشطون أنه تم نشر دفعة أُخرى من المرتزِقة في مناطقَ أُخرى حسَّاسة، من بينها الميناء والمطار ومنافذ مدينة حديبو.