مقاومون يطلقون النار في جنين.. وإصاباتٌ واعتقالاتٌ في الضفة الغربية المحتلّة
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تعلن انطلاق فعاليات “الركن الشديد 2”
المسيرة / متابعات
أعلنت الغرفةُ المشتركةُ لفصائل المقاومة الفلسطينية عن انطلاق فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة الركن الشديد 2، التي تستمر لعدة أَيَّـام في مواقع وميادين التدريب بمشاركة كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ومن المقرّر أن يشهدَ التدريبُ المشتركُ العديدَ من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار.
وستُختَتمُ التدريباتُ بمناورة “الركن الشديد 2” العسكرية المشتركة والتي تهدف لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات.
في السياق، اعتبر المتحدثُ باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، في وقت سابق، أن “هذه المناورة العسكرية هي لرفع جاهزية المقاومة، ورسالة إلى الاحتلال مفادها أنه سيتلقّى درساً في حال توغل في غزة”.
وأكّـد القانوع، أن “المقاومةَ تمكّنت من ترميم الأضرار بعد معركة سيف القدس، وأن هناك انسجاماً وتنسيقاً وتكاملاً بين جميع فصائل المقاومة في غزة”.
هذا وأجرت كتائب “القسّام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مناورات كبيرة في ديسمبر الحالي على مستوى قطاع غزة، وحملت اسم “درع القدس”، بحيث “تخلّلها استعراض تكتيكاتٍ عسكريةٍ جديدةٍ ونوعيةٍ، بما فيها مهماتٌ متعلقةٌ بأسر جنودٍ إسرائيليين”.
وقد شهدت الأيّامُ الأخيرةُ من العام الماضي إجراء مناورات “الركن الشديد”، من جانبِ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي أطلقت حينها رشقات صاروخية في اتّجاه بحر غزة، كما أطلقت طائرات “أبابيل” المسيّرة في إطار المناورة التي تحاكي تهديدات الاحتلال الصهيوني.
إلى ذلك، شنت قواتُ الاحتلال الصهيوني، فجر أمس الأحد، حملة مداهمات واقتحامات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية التي شهدت مواجهات حتى ساعات الفجر بين شبان وجنود الاحتلال، حَيثُ أُصيب العشرات بجروح بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطا والمئات في حالات اختناق.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين هم: عمار دويكات من قلقيلية، وعناد شاويش من طوباس، ووائل أبو مفرح من تقوع شرق بيت لحم.
وأطلق مقاومون فجر، أمس الأحد، النار على حاجز دوتان العسكري المقام قرب جنين، بينما تجدد إطلاق النار للمرة الثالثة خلال ساعات على حاجز الجلمة شمال جنين.
وشنت قوات الاحتلال حملة تمشيط واسعة في الجلمة ويعبد وعرابة، وأغلق الجنود الحاجز ومنع العمال من المرور عبر منطقة يعبد نحو أماكن عملهم في الداخل.