المؤسّسةُ العامة للتأمينات الاجتماعية تنظِّمُ اللقاءَ التشاوري الأولَ مع قيادات الإعلام الوطني ورواد مواقع التواصل الاجتماعي
المسيرة| صنعاء:
عقدت المؤسّسةُ العامة للتأمينات الاجتماعية، يوم الخميس، بصنعاءَ، اللقاءَ التشاوري الأول مع قيادات الإعلام الوطني ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي اللقاء بحضور رؤساء القنوات الوطنية الرسمية والخَاصَّة ورؤساء الصحف والمواقع المحلية، رحَّب رئيس المؤسّسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالقيادات الإعلامية وقادة الرأي ونشطاء التواصل الاجتماعي، معتبرًا اللقاء التشاوري الأول نقطة انطلاق نحو عمل مشترك بين المؤسّسة ووسائل الإعلام المحلية لتعزيز الوعي التأميني نحو حماية العاملين في القطاع الخاص.
وفي كلمة تفصيلية له، أوضح الكحلاني طبيعة عمل المؤسّسة وجهودها المبذولة في سبيل توفير الحماية الاجتماعية للعاملين بالقطاع الخاص.
ونوّه الكحلاني إلى المنافع التأمينية التي تستمر المؤسّسة بصرفها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي أفرزتها سنوات العدوان والحصار.
وقال رئيس المؤسّسة “بعون الله ورغم الظروف التي يعرفها الجميع، ما تزال المؤسّسة تصرف معاشات المتقاعدين والمتوفين والعاجزين عن العمل، بصورة منتظمة بداية كُـلّ شهر”، مؤكّـداً حرص المؤسّسة على البحث عن كُـلّ الرؤى لتوسيع المظلة التأمينية وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين موظفي الدولة والعاملين في القطاع الخاص.
وَأَضَـافَ الكحلاني “كل عامل في القطاع الخاص لديه أسرة لا بُـدَّ أن يتركها في يوم ما أَو يتوقف عن العمل؛ بسَببِ الأجلين، وفي ظل وجود المؤسّسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فَـإنَّ العامل في القطاع الخاص لن يكون أقل حظاً من الموظف الحكومي في الحصول على معاشات العجز والتقاعد والوفاة، لتعيش أسرته كريمة من بعده”.
وتطرق إلى المشاكل التي واجهتها المؤسّسة طيلة العقود الماضية، مستعرضا جملة من الحلول والإجراءات والجهود التي أعادت للمؤسّسة إلى المسار الصحيح، مشيداً بدور الجهات الحكومية ووسائل الإعلام التي كانت العون للمؤسّسة خلال سنوات الحرب والحصار.
ودعا الكحلاني وسائل الإعلام المحلية الرسمية والخَاصَّة إلى التعاون مع المؤسّسة في حماية العاملين بالقطاع الخاص وتوفير الحماية الاجتماعية لهم وحمايتهم من تعسفات أصحاب الأعمال، مؤكّـداً أن الإعلام هو المنبر المباشر الذي لا بد أن يكون أمام الشعب ينقل معاناته ويهتم بقضاياه المحورية.
وفي خضم اللقاء قدم رؤساء القنوات والوسائل الإعلامية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من التساؤلات والاستفسارات حول نظام التأمينات الاجتماعية وقانونه الإلزامي، مثمنين جهود المؤسّسة في تعزيز الوعي التأميني والاهتمام بنشر قضايا التأمينات على وسائل الإعلام.
وأكّـد الضيوف استعدادهم الكبير للتعاون مع المؤسّسة في سبيل نشر التوعية التأمينية ونشر ثقافة الوعي التأميني في صفوف العاملين بالقطاع الخاص.
تخلل اللقاء ريبورتاجات توعوية تطرقت إلى دور التأمينات في حماية العاملين بالقطاع الخاص، مستعرضةً جانباً من التزام المؤسّسة في صرف مستحقات المؤمن عليهم.