نقطةُ تقدم للبحرية اليمنية
من استهداف “سويفت” والبارجتين “الدمام” و “المدينة” إلى ضبط “روابي”
لا مُعدّاتٍ طبيةً في سفينةِ روابي الإماراتية العسكريةِ واللبيبُ من المشاهدِ يفهمُ، هنا الصورةُ تكشفُ حجمَ العتادِ المتنوّعِ الذي احتوتهُ السفينةُ العسكريةُ التي ضبطتها القواتُ البحريةُ في المياه اليمنيةِ غصبا.
الحادثةُ تذكرُ بحوادثَ مماثلةٍ نفذتها القواتُ البحريةُ عُرضَ البحرِ كان أبرزها استهداف السفينةِ سويفت والتي استأجرتها الإمارات من الولاياتِ المتحدة وتم استهدافُها مطلعَ أُكتوبر من العامِ الفين وثمانية عشر 2018 وهي كاسحةُ ألغامٍ تقومُ بعملياتِ الدعمِ اللوجتسيِّ البحريّ.
استهداف البارجةِ البحرية السعوديّة الدمام هو الآخر كان في وضحِ النهارِ والتي كانت تحملُ أكثر من مئةٍ وسبعينَ 170 ضابطًا وجنديًّا عدا عن العتادِ العسكريِّ رسالةٌ أُخرى مرّرتها القواتُ البحريةُ لدولِ العدوان أنَّ المياهَ اليمنيةَ ليست للنزهةِ وبالتزامن معها كانت عملياتُ القوات البحرية في تصاعدٍ مُستمرٍّ بطولِ الشريطِ البحريِّ الذي يتمركزُ فيه مرتزِقةُ العدوانِ في الساحل الغربي.
مطلعَ العامِ الفين وتسعة عشر 2019 وبعد أن حوّلَ العدوانُ الممرَّ الملاحيَ الدوليَّ منطلقًا لاستهداف بلادِنا عبرَ بوارجهِ البحريةِ فكانت القواتُ البحريةُ بالمرصاد لبارجةِ “المدينةِ” السعوديّة والتي مثلت نقطةَ تقدمٍ للقواتِ البحريةِ اليمنية.