حراسة معاشيق بعدن تعتدي على الصيادين وتمنعُهم من مزاولة عملهم
فيما مصافي عدن تتهم حكومة المرتزقة بتقويض عملها لصالح الفاسدين
المسيرة | متابعات:
شكا العشراتُ من الصيادين في محافظة عدن المحتلّة، أمس الثلاثاء، تعرُّضَهم للانتهاكات بعد الاعتداء عليهم من قبل حراسة معاشيق ومنعهم من النزول إلى البحر لمزاولة مهنتهم ومصدر دخلهم الوحيد؛ بهَدفِ تضييق الخناق عليهم وقطع أرزاقهم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، تسجيلاً مرئياً يُظهِرُ أحدَ الصيادين وهو مصابٌ بعيار ناري أطلقته عليه حراسةُ قصر معاشيق كاد يودي بحياته.
وأوضح شقيق الصياد المصاب أصيل أنيس مقطري في التسجيل أن أفراداً من حراسة معاشيق المرتزِقة أطلقوا النار على شقيقه أثناء دخوله للصيد لإعالة أسرته، وأصابوا كتفَه بطلق ناري بصورة مباشرة، ورفضوا إسعافَه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشَارَ الناشطون والمواطنون في عدن المحتلّة أن حراسة قصر معاشيق في مديرية التواهي استهدفوا خلال الفترة الماضية العديدَ من الصيادين بعد الاعتداء عليهم واستخدام القوة بحقهم.
إلى ذلك، طالب الصيادون في محافظة عدنَ جميعَ العاملين في مهنة الصيد، بالوقوف صفاً واحداً ضد الانتهاكات التي يتعرضون لها باستمرار من قبل مرتزِقة العدوان وإيقاف الاعتداءات المتكرّرة عليهم من حراسة معاشيق والسماح لهم بممارسة مهنتهم.
من جانب آخر، اتهمت نقابة عمال مصافي عدن حكومة الفارّ هادي، بتقويض عملها وصلاحياتها، لصالح فاسدين ونافذين داخل حكومة المرتزِقة.
وقالت بيان صادر عن النقابة، أمس: إن قضايا الفساد التي توالت على المصفاة وأساءت إلى سمعتها ومكانتها هي بسَببِ تعيين الفاسدين الذين تسببوا في القضاء على المصفاة وإفراغ خزينتها، مما عرقل العمل وأمور الموظفين.