جامعة صنعاء تنفي وجود أسلحة داخل كلياتها وقيادة جامعة إب تؤكد خلوها من أي مظاهر مسلحة
صدى المسيرة- خاص:
قاد مرتزقةُ العدوان، خلال الأيام الماضية، حملاتٍ تحريضيةً استهدفت جامعتَي صنعاء وإب، مشيرين إلَى وجود أسلحة في مدارس آزال الحديثة فرعة حدة التابعة للجامعة، كما روّجوا بأن جامعةَ إب تعد ملاذاً للجماعات المسلحة.
واستنكرت جامعة صنعاء ما وصفتها بالدعايات المغرضة بترويجات في بعض وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وجود أسلحة داخل المدرسة.
وأكد الدكتورُ عبدُالحكيم الشرجبي رئيس الجامعة لوكالة الأنباء الـيَـمَـنية /سبأ/ عدمَ صحة تلك المزاعم. وقال إن الجامعة ومرافقها مؤسسات أكاديمية وتربوية ذات رسالة نبيلة لا علاقة لها بالأحداث والتوجُّهات السياسية.
ودعا اليونسكو ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية إلَى زيارة المدرسة لدحض تلك الشائعات.
من جانبه استنكر رئيسُ جامعة إب الدكتور طارق المنصوب، إطلاقَ بعض وسائل الإعلام لشائعات مغرضة من خلال ترويجاتها الكاذبة بأن جامعة إب تعد ملاذاً للجماعات المسلحة وغيرها من الاتهامات المفبركة التي لا أساس لها من الصحة.
وأكد رئيسُ جامعة إب في المؤتمر الصحفي عقده يوم الثلاثاء الماضي وحضرته مختلفُ الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة أن الجامعةَ تؤدي رسالتَها السامية المستوحاة من قيَم الدين الإسلامي الحنيف والقيَم الإنْسَانية والوطنية بعيداً عن كُلّ ِالصراعات والمهاترات السياسية والحزبية وغيرها.
وأعرب عن أسفه الشديد لمثل هذه الشائعات المغرضة والمضللة التي تحاول من خلالها عرقلةَ سير العملية التعليمية بالجامعة على الرغم أنها تؤدي واجبها بعيداً عن أية سلوكيات خارجة عن رسالتها العلمية والأكاديمية التي تخدم كُلّ أبناء المجتمع بدون تمييز.
من جهته، أكد نائبُ رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي أن الجامعة خالية من أية مظاهر خارجة عن رسالتها السامية التي تمثل أسمى الرسالات التي كرم الله بها الإنْسَان.
داعياً كافة أبناء المجتمع إلَى الحفاظ على العملية التعليمية التي تمثل البوابة الحقيقية للمستقبل الذي تنشده الاجيال.
إلى ذلك، دعا أمينُ عام الجامعة عبدالملك السقاف كافةَ وسائل الإعلام للنزول الميداني ونقل الصورة الحقيقية من داخل القاعات المزدحمة بالطلاب والطالبات وجميع مرافق الجامعة الأخرى لنقل الحقيقة ودحض الافتراءات والمزاعم الكاذبة والمرفوضة من قبل قيادة الجامعة ومنتسبيها وجميع الطلاب فيها.
وعقبَ المؤتمر الصحفي قام مراسلو ومندوبو وسائل الإعلام المختلفة بزيارة القاعات الدراسية ومرافق الجامعة المكتظة بالطلاب والمرافق الأخرى التابعة لها؛ بهدف نقل الصورة الحقيقية التي تجسد الواقع بشفافية مطلقة ودحض الشائعات الكيدية الكاذبة.