مدير فرع صندوق رعاية المعاقين في تصريحات خَاصَّة للمسيرة: قنابل وصواريخ العدوان خلّفت أكثر من 21 ألف معاق وصعدة تتصدر المحافظات من حيث الضحايا

المسيرة: خاص

أوضح مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصعدة، علي زرعة، أن إجمالي عدد المعاقين في المحافظة منذ بدء العدوان تجاوز 21.000 معاق ومعاقة.

وبيّن في تصريح للمسيرة أن المعاقين من شرائح متعددة أطفال ونساء وكبار، مؤكّـداً أن أغلب إعاقتهم؛ بسَببِ قصف العدوان.

وأشَارَ إلى أن منطقة الرقو الحدودية سجلت في إحصائية تقريبية 60 معاقاً في الشهر بإجمالي 5.040 معاقاً خلال 7 سنوات نتيجة قصف العدوان.

وقال زرعة: إن “الآلاف من الأطفال خُلِقوا بتشوُّهات خلقية، وهناك مصادر طبية توضح أن السببَ الرئيسي أسلحة العدوان”.

وأضاف: لا يوجد دورٌ فعلي للمنظمات وأكثرُ اهتمامهم باليوم العالمي للمعاق الذي يقام سنوياً والهدفُ منه الترويجُ لهم إعلامياً وتحسينُ صورتهم للرأي العام.

وبشأن التنصل الأممي عن أداء مسؤوليتها، أكّـد مدير صندوق رعاية المعاقين، أن منظمة رعاية الأطفال لا تقدم غير 3 % من احتياجات الصندوق بالمحافظة بينما الاحتياج كبير جِـدًّا، لافتاً إلى أن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الرئيسي بصنعاء لا يقدم إلا 10 % من الاحتياج؛ بسَببِ العدوان والحصار.

وفي سياق تصريحاته، أكّـد أن محافظة صعدة تختلف عن بقية المحافظات، من حَيثُ ازدياد المعاقين، وقد عانت كَثيراً في الحروب الست والعدوان القائم اليوم على البلد، منوِّهًا إلى أن هناك إعاقات وبشكل كبير؛ بسَببِ مخلفات العدوان والقنابل العنقودية والقصف المباشر.

وأشَارَ إلى أن إغلاق مطار صنعاء حال دون سفر بعض الحالات للعلاج في الخارج التي كان بالإمْكَان أن تتخطى الإعاقة المؤقتة، لكنها أصبحت اليوم إعاقة دائمة، داعياً المجلس الإنساني الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية إلى رصد مبالغ من المنظمات المانحة في إعانة المعاقين.

وفي ختام تصريحه، دعا مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصعدة علي زرعة، الصندوق بصنعاء إلى الاهتمام أكثر والنظر إلى تزايد أعداد المعاقين على فرع الصندوق بالمحافظة.