الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تباركُ عمليةَ استهداف العمق الإماراتي وتدعو إلى مزيد من الدروس القاسية
المسيرة: خاص
باركت الأحزابُ والقوى السياسية والوطنية المناهضة للعدوان، أمس الاثنين، العمليةَ النوعيةَ التي نفّذتها القواتُ المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي.
وفي السياق، هنّأ تحالُفُ الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، الشعبَ اليمني والقيادة الثورية والسياسية في نجاح العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدوّ الإماراتي.
وأوضح في بيان، أن هذه العمليةَ تأتي تدشيناً لاستراتيجية جديدة وبنك أهداف يشملُ مواقعَ هامةً في الإمارات، وذلك رداً على تصعيدها وعدم التزامها بوقف عدوانها على اليمن، مؤكّـداً أن هذه العمليةَ تأتي في سياق الرد اليمني المشروع وفقاً للتشريعات السماوية والقوانين الدولية، بعد تحذيراتٍ متكرّرة وصبر طويل على استمرار الحماقات الإماراتية في الأراضي اليمنية.
وأشَارَ إلى أن على النظامَ الإماراتيَّ أن يعيَ الرسالةَ جيِّدًا وأن يكف عن تدخله السافر في اليمن، مؤكّـداً أن استمراره وتحالف العدوان في التصعيد سيُقابل بالمزيد من الرد بالمثل والدفاع عن النفس من خلال الضربات النوعية والموجعة.
من جهته، بارك حزبُ الحق، العمليةَ النوعية، مؤكّـداً أنها لا تتجاوزُ الردَّ على الاعتداءات الإجرامية التي يقوم بها تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الصهيو إماراتي على الشعب اليمني منذ سبع سنوات.
وأوضح حزب الحق في بيان، أن النظامَ الإماراتي ادّعى كذباً أنه انسحب من اليمن ولكنه بقي كجزءٍ أَسَاسي من تحالف العدوان وممول ومحرك للمرتزِقة التابعين له، كما صعد من عدوانه على اليمن.
ودعا البيانُ القواتِ المسلحة والقوة الصاروخية والجوية، إلى الاستمرار في هذه الخطوات الدفاعية لردع قوى الاستكبار العالمي وأدواتها العميلة في المنطقة كالنظامَين السعوديّ والإماراتي، كحق طبيعي ومشروع للشعب اليمني كفلته القوانين الإنسانية والدولية.
كما دعا قيادةَ تحالف العدوان وخُصُوصاً الإمارات إلى التوقُّف عن عدوانها على اليمن لتتجنَّبَ العواقبَ الوخيمة التي ستمنى بها أية دولة تستمر في استهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله، والتي لن تكون بمنأى عن الاستهداف من القوات المسلحة اليمنية التي تستطيع أن تصل إلى عمق أية دولة من دول العدوان.
وذكّر البيانُ النظامَ الإماراتي أن دولتَه واقتصادَه بحاجة إلى الاستقرار، والذي لن تستطيع المحافظة عليه إذَا استمرت في عدوانها على اليمن.
وحمّل حزب الحقِّ تحالفَ العدوان والمجتمع الدولي، وعلى رأسِه الأمم المتحدة ومبعوثها، مسؤولية الجرائم التي يرتكبها العدوانُ بحق الشعب اليمني، خُصُوصاً بعد أن ثبت تورط الأمم المتحدة بوقوفها الواضح مع تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي الصهيوني وعدم إدانتها لاعتداءاته، داعياً أبناءَ الشعب اليمني، إلى الاستمرار في رفد جبهات العزة بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
من جهته، بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتّفاق السلم والشراكة، العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدوّ الإماراتي.
وأشَارَ مكون الحراك إلى أن دولة العدوان الإمارات تمادت في جرائم حربها وتصعيدها بحق أبناء الشعب اليمني، ظناً منها أنها ستكون بمنأى عن رد حتمي ومزلزل في عقر دارها على ممارساتها العدوانية تجاه اليمن وشعبه.
وحذر تحالف العدوان من استمرار التصعيد والعدوان بالحصار والغارات وتمويل الفصائل المرتزِقة.