وزارة الصحة: 500 شهيد وجريح ضحايا تصعيد العدوان منذ بداية يناير الجاري

استكمال انتشال ضحايا السجن الاحتياطي بصعدة من بين الأنقاض:

 

المسيرة: متابعات

أنهت الفِرَقُ الصحية والطبية، أمس الثلاثاء، أعمالَها بانتشال ضحايا جريمة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ في السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة، والتي راح ضحيتها نحو 330 شهيداً وجريحاً.

وفي مؤتمر صحفي، أكّـد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور طه المتوكل، أمس، استكمال انتشال جثث ضحايا استهداف السجن الاحتياطي، موضحًا أن عدد ضحايا المجزرة المروعة بالسجن الاحتياطي بلغ 91، فيما بلغ عدد الجرحى 236 جريحاً، معتبرًا هذا العدد الكبير دليلاً على بشاعة الجريمة وانحطاط العدوان أخلاقياً وإنسانياً.

ولفت إلى أنه سيتم استكمال إجراءات تسليم الجثث لذوي الضحايا لدفنهم، مُشيراً إلى أن تحالف العدوان ارتكب سلسلة جرائم خلال شهر يناير الجاري، أَدَّت إلى سقوط 500 مدني منهم 150 شهيداً، مؤكّـداً أن العدوان ارتكب جرائم مركبة بحق الشعب اليمني ستكون وصمة عار على جبين الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي.

فيما حمّل محافظ صعدة، محمد جابر عوض، الأمم المتحدة مسؤولية استمرار جرائم تحالف العدوان بحق المدنيين بغض الطرف وإعطاء الضوء الأخضر لها لارتكاب المزيد من الجرائم، داعياً أبناء المحافظة إلى مزيد من التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة تصعيد العدوان.

من جانبه، أشار أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس، إلى أن هذه الجريمة النكراء ستبقى وصمة عار في جبين تحالف العدوان والأمم المتحدة وهيئاتها.

وطالب جميع المنظمات الإنسانية القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب اليمني، لافتاً إلى أن العدوان ارتكب الكثير من المجازر في صالات الأعراس والعزاء والمساجد والمدارس والسجون، داعياً المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة المروعة.

بدورهم، جَدَّد أهالي الضحايا وأبناء المحافظة استنكارَهم الشديد لهذه المجزرة المروعة، مطالبين الجيش واللجان الشعبيّة والقوة الصاروخية والطيران المسيَّر بالمزيد من الضربات في عمق العدوّ.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com