الديلمي: العدوان يدخل أنواعَ الأسلحة إلى اليمن بينما يمنعُ إدخَال سفن الوقود والغذاء والدواء
أكّـد أن الإنسانية في موت سريري والعالم يتفرج بشكل خطير للغاية على ما يحدث في هذه البلد
المسيرة | خاص:
علّق علي الديلمي -القائمُ بأعمال وزير حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ- على الجرائمِ والمجازر الجديدة لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في العاصمة صنعاء والحديدة وصعده، مبينًا أن الإنسانيةَ في موت سريري وأن العالم يتفرج بشكل خطير للغاية على ما يحدث في هذه البلد.
ولفت الديلمي في تصريح خاص لقناة المسيرة، أمس الأحد، إلى أن دولَ العدوان تقومُ بإدخَال كُـلّ أنواع الأسلحة وما من شأنه أن يقتل المدنيين في اليمن، بينما يمنع إدخَال سفن الوقود والغذاء والدواء والمواد المنقذة للحياة، مؤكّـداً أن الحصار الذي يطال ملايين اليمنيين يعد من الجرائم الإنسانية التي لا يسقط بالتقادم.
وبيّن القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، أن هناك مشكلةً كبيرةً يواجهها الشعب اليمني تتمثل في أن العالم يتعامل اليوم مع قضيته ومظلوميته باستخفاف، مُشيراً إلى أن مجلس الأمن يقوم بعقد اجتماع طارئ؛ مِن أجلِ دويلة الإمارات، فيما لم يحرك ساكناً؛ مِن أجلِ عشرات الآلاف الذين سقطوا في اليمن جراء قصف العدوان طيلة 7 سنوات، مؤكّـداً أن هناك تلاعباً واضحاً بالقوانين الدولية.
وَأَضَـافَ الديلمي أن ما يجري اليوم من تصعيد خطير ضد الشعب اليمني يندرج ضمن مؤامرة خطيرة وابتزاز وحشي، وبضوء أخضر أمريكي لولاه ما تجرأت السعوديّة والإماراتية القيام بارتكاب هكذا مجازر، مبينًا أنه لولا الجهود التي تقوم بها القيادة الثورية والسياسية لكان الدمار والشر قد وصل إلى كُـلّ مكان.
وأشَارَ القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، إلى أن استهدافَ تحالف العدوان خدمة الإنترنت في اليمن وقطعه بشكل كامل، يهدفُ إلى إخفاء تلك الجرائم والمجازر وتغييبها عن العالم، موضحًا أن قطع الإنترنت يتزامن مع ترتيبات كان تعدها صنعاء مع العشرات من المحاميين الدوليين المتعاطفين؛ مِن أجلِ الترافع مجاناً عن الشعب اليمنية في المحاكم والمحافل الدولية، مبينًا أن الوزارة أعدت تقاريرَ إنسانية عن جرائم العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي لتقديمها إلى محكمة العدل الدولية، وذلك وفقاً للآليات الدولية والقانون الدولي.
وكشفت الديلمي عن استهداف ممنهج لدول العدوان في قصف منازل المدنيين والتركيز على آبار المياه ومحطات الوقود وأبراج الاتصالات، موضحًا أن العشراتِ من الضحايا والمفقودين لا يزالون حتى اللحظة تحت الأنقاض يتم البحث عنهم وانتشالهم، مستغرباً من دور الاتّحاد الأُورُوبي الذي صمت بشكل خطير وانخرست ألسنتهم إزاء ما يجري في بلادنا، مؤكّـداً أن هناك وعياً كَبيراً لدى المواطنين داخل مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل العدوان ووسائل إعلامه وأبواقه المأجورة ومرتزِقته يفشلون في تمرير أكاذيبهم وتزييفهم في محاولة منها لتقسيم اليمنيين وبث الفُرقة والخلاف فيما بينهم.