وقفاتٌ في معين بأمانة العاصمة تندّد بجرائم العدوان وتطالب بالمزيد من الضربات لعمق العدو
المسيرة: خاص
جدّد أبناءُ وأهالي مديرية معين بالعاصمة صنعاء، أمس السبت، وقفاتهم المندّدة بالتصعيد الأمريكي السعوديّ الإماراتي وجرائمه المرتكبة بحق شعبنا اليمني وحصاره المُستمرّ في منع دخول سفن الدواء والغذاء والوقود عبر ميناء الحديدة.
وفي الوقفات التي أقيمت في أحياء عَصِر والقُبّة ومذبح والسنينة تحت شعار “مواجهة التصعيد بالتصعيد”، أكّـد المشاركون استمرارهم في رفد الجبهات بالرجال والمال، وداعين القيادة السياسية والعسكرية وفي مقدمتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر، بتنفيذ المزيد من عمليات الردع الاستراتيجية في عمق دول العدوّ الإماراتي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
واستنكر المشاركون في الوقفات الصمت الدولي والأممي إزاءَ جرائم تحالف العدوان في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الخدمية وقتل الأطفال والنساء وتدمير مقدرات الشعب اليمني منذ سبع سنوات، مُدينين استمرارَ احتجاز تحالف دول العدوان لسفن المشتقات النفطية والحصار الخانق في سياق حربه الاقتصادية التي ينتهجها العدوانُ لتجويع وإخضاع الشعب اليمني بغطاء دولي.
وأكّـد المشاركون أن أبناء اليمن لن يتخلوا عن حقهم في الدفاع عن سيادة واستقلال بلادهم، وأنهم مُستمرّون في خوض معركة الحرية والاستقلال حتى تحرير آخر شبر من التراب اليمني، وتطهيره من الغزاة والمحتلّين وأدواتهم الرخيصة، مشيرين إلى أن جرائم العدوان لن تثنيهم عن مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد.
وجدد المشاركون في الوقفات التي حضرها عددٌ من القيادات المحلية ومدراء وموظفي المكاتب التنفيذية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء المديرية، دعوتهم لمن تبقى من المتورطين في الخيانة لسرعة العودة إلى مناطقهم وأهاليهم والاستفادة من قرار العفو العام والوقوف إلى جانب الوطن في مواجهة المحتلّين والغزاة.