قبائل بني حشيش تؤكّـد استمرارَ رفد الجبهات بالمال والرجال للرد على جرائم العدوان
المسيرة: خاص
نظّم أبناءُ وقبائلُ مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، أمس، وقفةً احتجاجيةً غاضبةً؛ للتنديد بتصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تحت شعار “مواجهة التصعيد بالتصعيد” مطالبين بالمزيد من العمليات في عمق العدوّ.
وندّد المشاركون بصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان السافرة بحق أبناء اليمن والتي تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، التي كان آخرها جريمة سجن صعدة ومبنى الاتصالات في الحديدة، مؤكّـدين استمرارهم في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير اليمن من الغزاة والمحتلّين ومرتزِقتهم.
في الوقفة التي حضرها عضو مجلس النواب يحيى القاضي ووكيل المحافظة مانع الأغربي وأمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني، حمل المشاركون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدّعي حماية حقوق الإنسان المسئولية الكاملة عن المجازر والجرائم التي ارتكبها العدوان وما يزال بحق المدنيين واستهداف الأحياء السكنية والمنشآت والأعيان المدنية.
وأشَارَ بيان الوقفة إلى أن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ، لن تزيد الشعب اليمني إلَّا مزيداً من الصمود والثبات لمواجهته، داعياً الجميع إلى التحَرّك في مواجهة الطغاة والمستكبرين ورفد الوحدة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر بالقوافل المالية والعينية للاستمرار في ضرباتها وتطوير صناعاتها الحربية والعسكرية.
وأكّـد البيان أن اليمنيين استطاعوا خلال أكثر من 7 سنوات من الصمود وَالثبات كسر قوى الهيمنة والغطرسة بقيادة أمريكا والسعوديّة والإمارات، مبينًا ضرورة تعزيز التلاحم والعمل المسئول للمضي قدماً في التصدي لتحالف العدوان الإجرامي.
وبارك البيان عمليتي إعصار اليمن الأولى والثانية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر في العمقين السعوديّ والإماراتي، رداً على جرائم قوى العدوان بحق الشعب اليمني وَمقدراته.
ودعا أبناء وقبائل مديرية بني حشيش، المتخاذلين في البيوت إلى التحَرّك الفوري وإعلان النفير العام والتكفير عن ما مضى من سنوات العدوان والحصار.