الحربُ النفسية
يحيى المحطوري
العدوُّ يعتمدُ على الحربِ النفسية والإعلامية كخياراتٍ أَسَاسيةٍ في الصراع رغم تفوُّقه العسكري الهائل..؛ لأَنَّهم يريدون احتلالَ النفوس ليتمكّنوا من احتلال الأرض.
وكُلُّ حملات الحرب النفسية والهجمات الإعلامية الهادفة إلى جعل عامل التخويف عنصرًا استباقيًّا مؤثِّرًا على معنويات الناس وأدائهم القتالي.. عبَّر عنها قول الله تعالى:
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ.
ومواجهتها بالثبات والمواقف القوية والإيمان الصادق والتوكل على الله.
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
والنتيجةُ الحتمية..
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ، وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أولياءهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.