أيها اليمنيون إنكم لَفائزون
إبراهيم مجاهد صلاح
بعد التطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي هناك خطةٌ إسرائيليةٌ تتعمَّدُ تغييرَ العلم السعوديّ؛ كونه يحملُ رايةَ التوحيد والغرض هو لكي يُرفع العلم السعوديّ داخل إسرائيل؛ لأَنَّ إسرائيل لا تريد أن يُرفع العَلَم السعوديّ في أراضيها وفيه “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، فالسعوديّة الآن بصدد تغيير العلم الذي لا يخلو منزلٌ من منازل المُسلمين في العالم لا يُذكر مَـا هو مكتوب عليه.
لقد كانت بلاد الحرمين هي العقبةَ الكُبرى أمام الكيان الإسرائيلي؛ كونها البلد الذي يأوي إليه المسلمون في كُـلّ عام لأداء مناسك الحج والعمرة التي يسعى اليهود إلى إبعاد المسلمين عنها كما قال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- فقد نجح اليهودُ في إبعاد المسلمين عن الحج لسنتين؛ بذريعة الوباء وهم الآن يبذلون جهوداً جبارة لإقفال باب الحج والعُمرة أمام المسلمين، فربما أن تكون الأعوام القادمة بعد التغييرات الصهيونية للعلم السعوديّ هي أعوام الصحوة الإسلامية التي قد تؤدي إلى اندلاع ثورة إسلامية ستجرف عُروش الطغاة والمستكبرين وتعيد للإسلام هيبته.
إن الجمهوريةَ اليمنيةَ ممثلة بقائدها الإسلامي الشجاع السيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- هي من تمتلك ذا الفقار اليوم الذي أحس اليهودُ حرارةَ ضربته من خلال أدواتهم في المنطقة وآخرها الضربة التي أحس بها رئيس دولة الكيان الإسرائيلي إحساساً مباشراً حينما كان يرفع المعنويات لوكلائه في دويلة الإمارات.
إن ذا الفقار اليوم هو كما كان ذو الفقار الأمس ولكن اليوم يحملهُ ابن من كان يحملهُ بالأمس حتى يؤذِّنَ مؤذِّنٌ: أيها اليمنيون إنكم لفائزون.