وزير الدفاع يشدّد على أهميّة تعزيز القدرات الدفاعية داخل الجيش اليمني
فيما الغماري يحذّر تحالف العدوان من أسلحة ردع استراتيجية تملكها صنعاء
المسيرة: متابعات:
شدّد اللواءُ الركن محمد العاطفي -وزير الدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني- على أهميّة التدريب والتأهيل الذي يعتبر ركيزةً أَسَاسية وفاعلة في بناء وتعزيز القدرات الدفاعية وإحداث نقلة نوعية للقوات المسلحة سواءً على مستوى التصنيع العسكري لأسلحة الردع الاستراتيجية ومختلف الأسلحة أَو بناء المقاتل المحترف الواثق بالله وبنفسه وسلاحه وقدرته على تحقيق وانتزاع النصر.
جاء ذلك خلال مشاركته، أمس الأول الخميس، في فعاليات العام التدريبي والعملياتي والقتالي 2022.
وفي التدشين، أكّـد اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري -رئيس هيئة الأركان العامة- أن قوات صنعاء شهدت خلال سنوات الحرب على اليمن، نقلةً نوعية في مختلف جوانب التصنيع العسكري المتطور، بما فيها أسلحة الردع الاستراتيجية.
وَأَضَـافَ اللواء الغماري أن أسلحة الردع الاستراتيجية التي باتت صنعاء تمتلكها، غيرّت موازين القوى اليوم لصالح اليمن وغدت الصواريخ والطائرات المسيَّرة بفضل لله تحقّق ضربات دقيقة ومؤلمة في عمق دول التحالف، ناصحاً الأخيرة إدراك أن موازين القوى تغيرت وإلا فَـإنَّ القادم سيكون أشد.
وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة بما حقّقه أبطال الجيش من إنجازات وما شهدته مختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية من تحولات ونقلات نوعية خلال العام التدريبي والعملياتي والقتالي المنصرم والتي تجسدت نتائجها العملية على الواقع الميداني وعمليات الردع الاستراتيجية.