الوفاق البحرينية: زيارة غانتس إلى البحرين تجاوزاً للخطوط الحمراء
المسيرة / وكالات
أكّـدت جمعية الوفاق البحرينية رفضها القاطع زيارة وزير الأمن “الإسرائيلي” بيني غانتس لأرض البحرين، معتبرةً زيارته “استفزازاً لمشاعر كُـلّ البحرينيين وتجاوزاً للخطوط الحمراء”.
وقالت الوفاق: إن “هذه الزيارة من دون إعلان مسبق هدفها تجنب الاحتجاجات والتظاهرات والرفض الشعبي للتطبيع”.
وشدّدت في بيان على أن “نظام الحكم في البحرين مأزوم، ولا يملك أي تفويض شعبي للقيام بمثل هذه الممارسات، وهو نظام معزول شعبيًّا في تطبيعه مع الاحتلال”.
وأضافت الجمعية: أن “موقف شعب البحرين ثابت وحازم في رفض سلوك هذه السلطة ومشروعها غير الوطني، وأن أي اتّفاقات أمنية أَو عسكرية مع الكيان المحتلّ هي بلا شرعية ولا قيمة، ولا يحميها أي عقد قانوني، ومن يبرمها لا يملك أي مسوغ لذلك”.
ولفتت الجمعية إلى أن “حجم الأزمة الدستورية السياسية بين شعب البحرين والمجموعة الحاكمة تتعمق وتتصاعد، وأن لجوء هذه المجموعة المستبدة إلى كيان الاحتلال بحثاً عن الحماية والدعم يساهم في عزلتها بشكل أكبر”.
ووقّع غانتس والسلطات البحرينية، أمس الأول، “اتّفاق تعاون أمني”، بعد وصول وزير الأمن “الإسرائيلي” إلى البحرين الأربعاء الفائت، ووصفت وسائل الإعلام عبرية هذا الاتّفاق بـ”التاريخي والعلني”.
ووفق موقع “إسرائيل ديفنس”، فَـإنَّ أحد الأهداف الأُخرى وراء زيارة غانتس إلى البحرين هو “تخصيص ميناء بحري في البحرين؛ بهَدفِ استغلاله أَو استخدامه كقاعدة عمل لسلاح البحرية الإسرائيلية أمام إيران، بشراكة أَو وساطة أمريكية وموافقة بحرينية”.