العجري: الإمارات ستخسر أكثر مما تتوقع والموقف الوطني ثابت لا يتغير
جدد التأكيد على استحالة المساومة على سيادة واستقلال اليمن
المسيرة | خاص
جدّدت صنعاءُ التأكيدَ على استمرارية مسار الردع التصاعدي ضد العدوّ الإماراتي، موضحة أن عودة أبو ظبي إلى التصعيد لن تغير أي شيء في معادلة الحرب والسلام الوطنية.
وأكّـد عضو الفريق الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أنه “ما دامت الإماراتُ متورِّطةً في الحرب فعليها انتظارُ رَدٍّ موجع”، وَأَضَـافَ أن “استمرارها في المعركة سيكلفها أكثر مما تتوقع”.
وشهد مؤشرات الاقتصاد الإماراتي خلال الأسابيع الماضية تراجُعاً كَبيراً في إطار تداعيات عمليات “إعصار اليمن” الثلاث، التي ترافقت مع تحذيرات للشركات والمستثمرين الأجانب من مخاطر البقاء في الإمارات؛ كونها أصبحت “غير آمنة”.
وقال العجري في تصريح للمسيرة إن: “الإعداد للتورط الإماراتي كان قد بدأ منذ الفترة التي تيقن الأمريكي أن معركة مأرب على أبواب الحسم”.
وأكّـد العجري أن دخول الإمارات على خط التصعيد لن يغير الموقف الوطني من السلام، والذي يتمثل في ضرورة الفصل بين المِلف الإنساني والمِلَّفَات العسكرية والسياسية، وإنهاء العدوان والحصار والاحتلال ودفع التعويضات.
وأضاف: “في لقائنا الأخير مع المبعوث الأممي قلنا لهم إن لديهم خللاً في فَهْمِ المسألة، وإن دخول الإماراتي لن يكونَ له تأثير في تغيير موقفنا الذي يشترط تقديمَ المِلف الإنساني على بقية الملفات”.
وأكّـد عضو الوفد الوطني أن عمليات الردع لا تطالُ إلا مَن يستهدفُ الشعبَ اليمني، ومن الطبيعي الرد على مصادر التهديد أينما كانت.
وفي سياق متصل، أكّـد العجري على استحالة التراجع أَو المساومة على استقلال وسيادة اليمن، مهما كانت التحديات.
وقال في تغريدة على تويتر: “لا يمكنُ أن يتعامَلَ معنا أيُّ طرف خارجي وكأننا أحدُ رعاياه أَو محكوميه، نحن كيمنيين لن يحكُمَنا إلَّا القانونُ اليمني المختومُ بالنسر الجمهوري وتحت الراية اليمانية ذات الألوان الثلاثة، وَإذَا كانت هذه جريمةً فهي الجريمةُ التي نُصِرُّ عليها ولن نتوبَ عنها”.