أنفقت 81 مليار دولار على جيشها في عام واحد واستعانت بالمرتزقة في قتال الجيش الـيَـمَـني!.. ثالثُ أكبر ميزانية عسكرية في العالم.. عاجزة في الـيَـمَـن!
صدى المسيرة/ متابعات
أفاد موقع “سي إن إن بالعربية”، أن للسُّعُـوْدية أكبرَ قوة عسكرية من حيث الميزانية في منطقة الخليج، بعمليات تدريب تربط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وَأَضَـاف الموقع أنه وفقاً لمؤسسة الدراسات الاستراتيجية، فقد قارب الإنفاق الدفاعي للمملكة السُّعُـوْدية في عام 2014 حاجز 81 مليار دولار. ليشكل 10٪ من إجمالي الناتج المحلي، ويتحول لثالث أكبر ميزانية دفاعية في العالم.
تتكون قوةُ المملكة العسكرية من 227 ألف فرد نشط. لدى الجيش 75 ألف جندي، لكن القوات البرية الأكبر هي الحرس الوطني الذي يتكون من 100 ألف فرد، ويتشكل بغالبيته من ميليشيات قبلية.. كانت المهمة الأولى لهذه القوة هي حماية العائلة المالكة، لكن تدخلها في حرب الكويت بداية التسعينات إلَى جانب القوات الأَميركية والبريطانية، دفع السُّعُـوْديين إلَى إمكانية نشرها كقوة خارجية في حال التعرض للتهديد.
السُّعُـوْدية لديها أيضاً 13 ألف و500 جندي في البحرية بجانب عشرين ألفًا في القوة الجوية.. الأسطول يتكون من طائرات F15 الأَمريكية وطائرات تورنيدو ويورفايترز تايفون الأوروبية.
القوات السُّعُـوْدية مزودة أيضاً بمروحيات أباتشي AH64 و315 دبابة من طراز أبرامز M1A2 واستثمرت مؤخرا في صواريخ مضادة للدبابات.
قوةُ الصواريخ السُّعُـوْدية شهدت أيضاً استثمارات كثيفة في السنوات الماضية، بما فيها أنظمة الصواريخ الصينية DF21 وDF3 التي صممت لإطْلَاق صواريخ طويلة المدى.
لكن القوات السُّعُـوْدية التي تخوض عدواناً على الـيَـمَـن منذ 10 شهور بدت عاجزة ومعها القوات الإمَارَاتية والبحرينية والقطرية والسودانية.. ووحدات أردنية ومغربية عن تحقيق أي انتصار في مقابل الجيش الـيَـمَـني واللجان الشعبية وهما الأقل تسليحاً بين الدول العربية على الإطْلَاق.. وقد بلغ من عجز القوات السُّعُـوْدية وحلفائها أنها استقدمت مرتزقة من كولومبيا والسنغال وشركات أَميركية خَاصَّـة مثل بلاك ووتر!