مقتل وإصابة وتشويه 3840 مدنياً بينهم أطفال ونساء وإتلاف آلاف المزارع.. العنقوديات أيادي أمريكا الآثمة

المركَزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام يستعرضُ إحصائيات أضرار مخلّفات وعنقوديات العدوان:

المسيرة| متابعات:

كشف المركَزُ التنفيذيُّ للتعامُلِ مع الألغامِ عن إحصائياتِ الأضرارِ البشريةِ والجرائمِ التي ارتكبتها دولُ العدوانِ الأمريكي السعوديّ الإماراتي بحق اليمنيين عبرَ المخلَّفات المتفجِّرة والقنابلِ العنقودية.

وأشَارَ المركَزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام في بيان له إلى أن مخلّفات القنابل العنقودية التي ألقاها تحالف العدوان تسببت في مقتل وإصابة وتشويه أكثر من 3840 مدنياً بينهم أطفال ونساء.

وأوضح البيان أن عددَ القتلى وصل إلى 1019 ضحية بينهم 115 طفلاً و39 امرأة، فيما بلغ عددُ المصابين 2822 جريحاً؛ نتيجة القنابل العنقودية لتحالف العدوان.

وأشَارَ إلى الأضرار التي خلفتها مخلفات العدوان وعنقودياته، حَيثُ دمّـرت وأتلفت حوالي 809 مزارع وآلاف المحاصيل الزراعية و547 من مناطق الرعي.

ولفت المركز إلى تسجيل مقتل وإصابة ما يقارب 150 مدنياً جراء القنابل العنقودية بمحافظة الحديدة خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن انتشار القنابل العنقودية في مديريات محافظة الحديدة بمثابة كارثة، ما يتطلّب من المنظمات المعنية تقديم الدعم لتأشير المناطق الخطرة للحد من سقوط الضحايا.

وذكر أن من الأهدافِ الرئيسية لاتّفاقية أوتاوا (تنفيذَ المسح غير التقني) لتحديد حجم ونطاق التلوث وتقييم حجم مشكلة الألغام، وهذا ما تعمل به مشاريع التعامل مع الألغام على مستوى الدول المشاركة في الاتّفاقية وبتمويل من الأمم المتحدة، إلا أنه تم إيقاف هذا النشاط في المناطق الواقعة تحت إدارة حكومة الإنقاذ الوطني، وعدم اعتماد التمويل لتنفيذه من قِبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

وأشَارَ البيان إلى أنه، رغم أهميّة هذا النشاط وتحديد نطاق التلوث في محافظة الحديدة، قام المركز التنفيذي في صنعاء بتنفيذ المسح غير التقني من قِبل فرق المسح الفني التي تعمل بمحافظة الحديدة في مديريات “الحالي، الحوك، الميناء، التحيتا، الدريهمي وبيت الفقيه”، حَيثُ شمل المسح 100 منطقة وعزلة متأثرة، وبمساحة تقدر بـ 40 مليون متر مربع، 40 بالمِئة منها عالي التأثير ومناطق سكنية.