أمريكا تعزّز مشاركتها في العدوان على اليمن بنقل طائرات “إف22” إلى الإمارات

في إطار الفشل في التعاطي مع عمليات الردع اليمنية وتأكيد استمرار وقوفها مع دول العدوان:

 

المسيرة: خاص

في مشاركة أمريكية جديدة على رأس تحالف العدوان والحصار على اليمن، كشفت وسائلُ إعلام إماراتية وأُخرى أُورُوبية عن وصول دفعة جديدة من طائرات الـ”F-22″ الأمريكية، وذلك في سياق الاستجداء الإماراتي المتواصل بواشنطن كمحاولة لتفادي الأوجاع، وذلك على خلفية الضربات اليمنية التي نفذتها القوات المسلحة بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية خلال يناير المنصرم.

وحسب ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس”، فَـإنَّ طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-22، وصلت إلى الإمارات في إطار رد دفاعي أمريكي عقب الهجمات الصاروخية التي طالت العمق الإماراتي.

وذكرت الوكالة أن طائرات “رابتورز هبطت في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي التي تستضيف حوالى 2000 جندي أمريكي، والتي تعرضت للاستهداف الشهر الماضي”.

وأشَارَت إلى أن المسؤولين الأمريكيين، امتنعوا عن الإفصاح عن عدد طائرات F-22 المنتشرة أَو عدد الطيارين الذين يدعمونها، وهو ما يؤكّـد أن واشنطن تتحاشى كشف حجم المشاركة الأمريكية في العدوان على اليمن، فيما يخفي التحفظ الأمريكي بشأن الطائرات الأخيرة، وراءه العديد من علامات الاستفهام التي تؤكّـد حجم الفشل الأمريكي في التعامل مع العمليات اليمنية، حَيثُ تحشد واشنطن كُـلّ طاقاتها خلف الستار.

ونقلت الوكالة عن الفريق جريج جيلو، قائد القوات الجوية الأمريكية، القول في بيان لقيادة الشرق الأوسط: “إن وجود رابتورز سيعزز دفاعات الدول الشريكة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com