الشهيد “عماد مغنية” الهدف رقم واحد على لائحة أمريكا و”إسرائيل”.. في سطور

 

المسيرة / متابعات

أربعة عشر عاماً على استشهاد القيادي العسكري الكبير في حزب الله الحاج عماد مغنية، ذلك الاسم الذي أربك الأمريكيين و”الإسرائيليين” على مدار نحو ثلاثة عقود، حتى أصبح الهدف رقم واحد على لائحة أهدافهم.

الشهيد مغنية المعروف بالحاج رضوان هو من مواليد مدينة صور جنوبي لبنان عام 1962م، بدأ عمله ضمن صفوف حركة التحرير الفلسطينية ومنذ حداثته بدا شغوفاً بالأمور العسكرية، وأثبت براعته فيها.

خلال الاجتياح “الإسرائيلي” للبنان عام 1982م، كان من أوائل المؤسّسين للعمل المقاوم ضد المحتلّ، فكان الحاج رضوان الذي عُرِفَ عنه قائداً ومخطّطاً ومهندساً عسكريًّا وأمنيًّا، يَقَف وراء العديد من عمليات المقاومة ضِدَّ “الإسرائيليين”، تخطيطاً وتنفيذاً حتى بات على صدارة قائمة المطلوبين من قبل أمريكا وفرنسا والكيان الصهيوني.

بسبب المهارات غير العادية، التي تمتع بها عمل في التخطيط الميداني والقيادة، وبات مسؤولاً عن العمليات الخَاصَّة لحزب الله.

الحاج عماد مغنية كان القائد الميداني لتقهقر قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جنوب لبنان عام 2000م، وَأَيْـضاً كان قائداً للانتصارات في حرب تموز 2006م، وبحسب اعترافات الاحتلال فَـإنَّه كان من أحد أكثر الشخصيات خطورة على الكيان الصهيوني والذي كان يمثل عقلاً أمنيًّا خطيراً تاركاً الكثير من البصمات في مفاصل أَسَاسية في العمل المقاوم ضد الصهاينة وهو أول من مارس العمليات الاستشهادية وكان يقف خلفها.

بعد خمسة وعشرين عاماً من الملاحقة والمتابعة والتعاون الاستخباري الأمريكي “الإسرائيلي”، والغربي، لخطفه أَو قتله ارتقى الحاج عماد مغنية شهيداً في سوريا بعدما تمكّن الموساد الصهيوني في الـ12 من فبراير عام 2008م، من اغتياله وهو في الخامسة والأربعين من العمر، تاركاً خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين لمقاومة الاحتلال الصهيوني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com