مدير مكتب رئاسة الجمهورية يستنكر مواقفَ التنديد الدولية بعمليات الرد على المعتدين

خلال لقائه وفدَ مكتب المفوضية الأُورُوبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية

 

المسيرة: صنعاء

التقى مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية رئيسَ مجلس إدارة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، أحمد حامد، أمس السبت، وفدَ مكتب المفوضية الأُورُوبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية.

وناقش اللقاء الذي حضره أمينُ عام مجلس الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، وَنائب مدير عام العمليات بمكتب المساعدات الإنسانية والحماية المدنية للمفوضية الدكتور مايكل أكوهل، وَنائب مدير عام الشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو، ومسؤول وحدة المساعدات الإنسانية بوزارة الخارجية السويسرية، علاقات التعاون بين اليمن ومكتب المفوضية الأُورُوبية في الجانب الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها اليمن جراء استمرار العدوان الأمريكي السعوديّ وحصاره الجائر على الشعب اليمني.

وتطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني وَآليات تقديم المساعدات وفقاً للمعايير الإنسانية وبحسب أولويات الاحتياج الفعلي في الميدان.

وفي اللقاء، استنكر مدير مكتب الرئاسة التنديد والاستنكار الذي يصدر من المجتمع الدولي تجاه الرد المشروع من شعبنا على المعتدين “الذين هم السبب المباشر للمعاناة القائمة والمتزايدة مع كُـلّ يوم من أَيَّـام العدوان”، لافتاً إلى ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في تعامله مع القضية اليمنية “حيث يقف المجتمع الدولي بجانب المتعدي الذي يقتل بغارته آلاف الأطفال والمدنيين العزل بينما يدين الضحية”.

وشدّد على ضرورة تلافي بعض أوجه القصور وتركيز المشاريع في خدمة المستفيدين وَالتقليص من الميزانية التشغيلية العالية التي تصرف كنفقات تشغيلية وَالتي تكون على حساب المستفيدين في الميدان، داعياً إلى أن يكون العمل وفق خطة الاحتياج المرفوعة من الجهات ودعم قطاعات الصحة والتعليم والمياه والنهوض بالوضع الإنساني.

كما شدّد على أهميّة التحول من مرحلة تقديم المساعدات الطارئة إلى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المستدامة التي من شأنها النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.

من جانبه، أشاد نائب مدير عام العمليات بمكتب المساعدات الإنسانية للمفوضية، الدكتور مايكل أكوهل، بالجهود الإيجابية التي يبذلها المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية من تسهيل لعمل شركاء العمل الإنساني في اليمن مشدّدًا على عملية التواصل والتنسيق المشترك أولاً بأول.

وعبّر أكوهل عن تطلع المفوضية لتحقيق مزيد من التقدم في مجال مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته بالتنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية وفقاً لمعايير والتزامات العمل الإنساني واحترام قوانين ومبادئ وقيم المجتمع اليمني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com