الأجهزة الأمنية واللجان يفككون سيارة مفخخة في صنعاء ويضبطون أربعة أثيوبيين متنكرين بزي نسائي في مدينة ذمار
صدى المسيرة- متابعات:
تمكنت الأجهزة الأمنية للعاصمة بمساندة اللجان الشعبية، أمس الأحد، من تفكيك سيارة مفخخة كانت تقفُ في منطقة مذبح بمديرية معين غرب العاصمة صنعاء.
وقال مصدر أمني إن أهالي منطقة مذبح أبلغوا الجهات الأمنية أن سيارة مشبوهة كانت تقف في المنطقة وتم على إثره التحرك من قبل الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وتم تفكيك السيارة.
وأشاد المصدر بالدور الذي قام به أبناء المنطقة، داعياً للمزيد من اليقظة والانتباه والحذر.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية واللجان، يوم السبت الماضي، من ضبط أربعة أثيوبيين متنكرين في زي نسائي في مدينة ذمار.
وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن ضبطت الأثيوبيين في إحدى نقاط التفتيش على مدخل المدينة وهم في طريقهم إلى العاصمة صنعاء قادمين من محافظة عدن.
وأشار المصدرُ إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقَ معهم.. مُؤكّداً استمرارَها في تعقب العناصر الإجْــرَامية والقبض عليها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل والرادع.
وفي محافظة البيضاء تمكّنت الأجهزة الأمنية، يوم الجمعة الماضية، من تفكيك عبوة ناسفة في منطقة عزة.
وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية عثرت على عبوة ناسفة مزروعة في منطقة عزة، وتم استدعاء المختصين في تفكيك المتفجرات وقاموا بإبطال مفعولها.
ويواصل أَبطال الجيش واللجان الشعبية تأمين مناطق مطارح آل هشام والحد في الحدود الجنوبية الغربية لمحافظة البيضاء والتصدي لعناصر القاعدة.
استكمالاً لتأمين مناطق مطرح آل هشام والحد والمناطق المحيطة بها في الحدود الجنوبية الغربية لمحافظة البيضاء يواصل أَبطال الجيش واللجان الشعبية صد محاولات عناصر القاعدة التسلل إلَـى هذه المناطق.
العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش واللجان الشعبية تمتد على طول الحدود مع محافظة لحج، وهي مناطق تشهد ولا تزال تواجد عناصر القاعدة منذ فترات طويلة.
وعلى مدى الفترات الماضية فشلت كُلّ محاولات عناصر القاعدة اعادة التموضع والانتشار في هذه المناطق فيما يتوسع انتشار الجيش واللجان الشعبية من هنا وصولاً إلَـى الخطوط الأمامية.
يفرض هذا الانتشار تامين مناطق سكنية واسعة كانت تتعرض بين الحين والآخر لابتزاز القاعدة وتحويلها إلَـى معسكرات لتحشيد عناصرها من مختلف الأماكن.
تتلاشى تدريجياً تحركات القاعدة والمرتزقة فيما تعود الحياة الطبيعية إلَـى هذه الأرض التي يحاول العدوان إشعالها مجدداً، بيد أن صمام الأمان يكمن في التواجد الأمني والعسكري.