الانتهاكاتُ والجرائمُ الصهيونية بحق أبناء فلسطين المحتلّة
المشهد الفلسطيني في أسبوع..
المسيرة / رصد
هكذا بدا المشهدُ الفلسطيني خلال أسبوع فائت.. شهيدان، أحدهما طفل، وإصابة 23 مواطنًا بجراح، بينهم 3 أطفال ومسعفان وصحفيان، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلّة.
يوم الخميس الماضي، أُصيب 10 مواطنين، بينهم طفلان ومسعف، بأعيرة معدنية في قمع تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قلقيلية. وفي اليوم نفسه، أُصيب ثلاثة مواطنين، بينهم طفل وصحفية، أُصيبت بقنبلة صوت، في قمع الاحتلال تظاهرة بلدة بيتا السلمية المندّدة بإقامة بؤرة “افتيار الاستيطانية” في نابلس. واستخدم الاحتلالُ ستةَ صحفيين كدروعٍ بشرية أمام المتظاهرين، الذين كانوا يرشُقون الحجارة.
يوم الجمعةِ الماضي، أُصيب مواطنٌ في قمع تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قلقيلية.
في يوم السبتِ الماضي، استشهد طفل فلسطيني، وأُصيب ستة مواطنين آخرون، بجراح أحدهم طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وتدميرها منزل معتقل في سجونها، في إطار سياسة العقاب الجماعي.
وفي نفس اليوم، أُصيب مواطنان، أحدهما صحفي والآخر مسعف، بأعيرة معدنية، وآخرون بحالات اختناق ورضوض، على أيدي قوات الاحتلال خلال حمايتها مجموعة من المستوطنين نفذت أعمال عنف واسعة واستيلاء على أرض في حي الشيخ جراح، في مدينة القدس الشرقية المحتلّة.
في الأحدِ الفائت، استمرَّت اعتداءاتُ قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس الشرقية المحتلّة، أُصيب خلالها مصور صحفي بجروح ورضوض نتيجة ضربه بالهراوات، واعتقل شقيقان.
في الاثنين الفائت، استشهد مدني فلسطيني، في جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، في رام الله وسط الضفة الغربية، خلال قمع تظاهرة سلمية مندّدة بانتهاكات الاحتلال.
وفي اليوم نفسه، أُصيب 17 طالبًا بحالات اختناق شديدة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز بكثافة داخل حرم جامعة القدس في بلدة أبوديس، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلّة، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من جدار الضم المحاذي للجامعة.
كما أطلقت قواتُ الاحتلال النار وقنابل الغاز والصوت 7 مرات أُخرى على الأقل خلال اقتحام مدن الضفة الغربية، بما فيها القدسُ الشرقية المحتلّة، ما أَدَّى إلى إصابات بالاختناق.
وفي قطاع غزة، أطلقت قواتُ الاحتلال النار 5 مرات تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة مقيدة الوصول شرق القطاع، تركز أغلبها شرقي المحافظة الوسطى، و4 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر، قبالة شواطئ شمال وجنوب غربي القطاع، دون تسجيل إصابات أَو أضرار.
إلى ذلك، أُصيب 23 مواطنًا، منهم 4 صحفيين، خلال مواجهات، صباحَ أمس الأول الجمعة، مع قوات الاحتلال، في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر: إن “طواقمها تعاملت مع 22 مصاباً، بينهم 4 صحفيين بمواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس”.
وأفَادت مصادر محلية بأن عشرات المواطنين تجمعوا في منطقة جبل صبيح لأداء صلاة الفجر، وحمايته من المستوطنين الذين دعوا للتجمع على الجبل، لإقامة شعائر تلمودية، وتناول طعامي الإفطار والغداء.
ووفق المصادر؛ فَـإنَّ قواتِ الاحتلال أقدمت في وقتٍ مبكرٍ على تجريف الطرق المؤدية لجبل صبيح؛ لعرقلة وصول المواطنين إلى المنطقة، وذكر شهود أن “قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل والقنابل الصوتية، ما أَدَّى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”، وأضافوا أن “صافرات الإنذار أطلقت عبر سماعات المساجد في بيتا، وأعقبتها دعوات للتوجّـه إلى جبل صبيح للتصدي لمسيرة المستوطنين”.
ومنذ أشهر تدورُ مواجهاتٌ قوية مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة “بيتا”، إثر خروج مظاهرات مطالبة بإعادة أراضٍ تقع على قمة جبل “صبيح” في البلدة لأصحابها، بعد أن استولى عليها الاحتلال.
يشار إلى أن الجبل يقع بالقرب من مفترق “تفوح”، ويتوسط البلدات الفلسطينية “بيتا” و”قبلان” و”يتما”، وأقيمت عليه البؤرة الاستيطانية “أفيتار”.
كما اندلعت، أمس السبت، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، واقتحمت قواتُ الاحتلال بلدةَ بيت عنان شمال غرب القدس المحتلّة، وأُخرى تهدم خيام المتظاهرين بالقرب من جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.