المسيَّرات اليمانية في غنى تام عن المطارات
يحيى صالح الحَمامي
الطيرانُ المسيَّرُ اليماني في غنى تام عن المُدرج في الإقلاع ولا تحتاج إلى المطارات، أثناء إقلاعها تكون بوضعية ارتكاز على منصة إطلاق تنطلق بقاذف مصمم لإقلاعها من سطح الأرض فصممت بنظام انتحاري ولا تحتاج إلى ملاحة جوية أَو متابعة العودة بالهبوط أَو إرشاد جوي.
سلاح الجو اليمني المسيَّر ازدواجي التصنيع وثنائي المهام بمسمى راصد وقاصف، راصد تحديد الهدف وقاصف تدمير الهدف.
على تحالف العدوان أن يعي ويتفهم وضعه العسكري بالفشل المُستمرّ عسكريًّا وسياسيًّا وأخلاقياً في اليمن فاليوم غير الأمس وعليهم أن يراجعوا أنفسهم في العدوان والحرب العبثية في اليمن، فسلاح الجو المسيَّر في تقدم مُستمرّ وتزايد بالكم والقدرة والتقنية المتفوقة على سلاح الدفاع الجوي لقوى الاستكبار العالمي من حَيثُ تحقيق الأهداف المستورة بدقة عالية والبعيدة في المدى ولا تزال في تطوير وتحديث القدرات الفعالة وفي استمرار متواصل دون توقف أمام شيء أَو الاكتفاء والاستغناء بشيء معين من السلاح.
من خلال تسمية السلاح بالترتيب في الرقم التسلسلي لسلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية فالمفاجئات عظيمة ومقلقة لقوى تحالف العدوان ومحبط لقوى للاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية اليمنية في تزايد العدد التصاعدي يستطيع الوصول لكل الدول المشاركة في عاصفة الحزم وأرض من أقحم نفسه وأعتدى على الجمهورية اليمنية، تسلسل الرقم والتسمية لسلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية دليل على التقدم في التصنيع بمنظومات فائقة العظمة بالله وقليلة التكلفة المالية، فسلاح الجو والقوة الصاروخية تحجب منظومات الدفاع الجوي الحديث وخير دليل تنفيذ الغارات الجوية في الإمارات وفي المملكة العربية السعوديّة وهذا ما لم يكن في حسبان قوى تحالف العدوان.
إقلاع الطيران المسيَّر بنظام الدفع بصاروخ إطلاق من سطح الأرض بعد تحديد مسار وبعد الهدف بدقة عالية فالنظام ذهاب دون عودة وتصويب أهدافها بدقة عالية بفضل من الله وإيمَان أهل بلد الإيمَان والحكمة وتصديقاً لقول الحق قال تعالى (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم.
من خلال بث الإعلام الحربي المقاطع عبر قنوات الإعلام أثناء إقلاع الطيران المسيَّر المشاهد رسالة قبل أن تكون عملية عسكرية، فهل يفقه تحالف العدوان من التصعيد العسكري الفاشل الذي يشن الغارات الهستيرية على العاصمة صنعاء والمنشآت والمؤسّسات الحكومية أم لا يدركون ذلك وينطبق عليهم قول الله تعالى (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ، بَلْ هُمْ أَضَلُّ) صدق الله العظيم.
سلاح الجو المسيَّر اليمني في غنى تام عن المدرجات الحربية والقوة الصاروخية تستغني عن القواعد العسكرية فالشعاب والصحاري والوديان مطارات ومنصات إطلاق وإقلاع للقوات الجوية اليمنية.
نظام سلاح الجو المسيَّر بنظام مملكة النحل عند دفاع النحلة عن مملكتها وخليتها النقية أَو تشعر بالخطر من جسم غريب اقتراب من مملكتها تدافع وتخرج ما بحوزتها من حمض الفورميك وتموت حفاظاً على نقاء رحيق الزهر؛ كونها قرصت والتمست بحيوان يحمل من البكتيريا والطفيليات على جسده، فهل تعي وتفهم قوى تحالف العدوان أم مُستمرّة بالغباء والجهل والتطفل في اليمن، لن يجدوا متاعهم في اليمن فنحن أهل القوة والبأس الشديد.