صنعاء تدين جرائمَ مرتزقة “الإصلاح” بحق أبناء مديريتي الوادي والمدينة في مأرب

 

المسيرة | خاص

جدّدت صنعاءُ إدانتَها لجرائم مرتزِقة ما يسمى حزب “الإصلاح” بحق أبناء وقبائل مأرب، على خلفيةِ الاعتداءاتِ الأخيرة الذي تعرّضت له مناطقُ “آل جلال” في وادي عبيدة.

وقال نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي: “ندينُ ونستنكرُ جرائمَ ميليشيات “الإصلاح” بحق المدنيين في مديريتي الوادي والمدينة، وندعو كُـلّ الأحرار والشرفاء في الداخل والخارج إلى إدانة هذا التنمر الإرهابي ضد الأهالي”.

وَأَضَـافَ العزي أن “على مرتزِقة “الإصلاح” الغُرَباءِ أن يدركوا جيِّدًا بأن الاستقواءَ بسلاح دول العدوان ضد المواطنين يستفزنا كثيراً”.

وأكّـد أن ما يتعرضُ له أبناءُ مديريتي الوادي والمدينة من “غطرسة وتجبر ميليشيات “الإصلاح” ومنتسبيه الغرباء شيءٌ يبعَثُ على الحزن وإجرام لا يرضاه الله ولا يرضاه أي يمني أصيل”.

واعتدى مرتزِقةُ حزب “الإصلاح”، أمس الأول، على قبائل “آل جلال” في عبيدة، واندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين الطرفين.

وأوضحت مصادر أن مرتزِقة “الإصلاح” استخدموا مختلفَ أنواع الأسلحة في اعتدائهم على القبائل.

وتتكرّر بشكل مُستمرّ اعتداءات مرتزِقة “الإصلاح” على أبناء القبائل والأهالي في المناطق المحتلّة من المحافظة، حَيثُ تتنوع تلك الاعتداءات بين قصف واقتحام للمنازل والقرى واعتقال وتعذيب للسكان بدعم سعوديّ مباشر، وبتهم كيدية يسعى المرتزِقة من خلالها إلى ترهيب المواطنين.

من جانب آخر، كشفت مصادرُ قبلية في مأرب، مساء أمس الأحد، عن نجاحِ وساطة قبَلية، في تثبيت الهدوء بين تحالف العدوان والجماعات المرتزِقة التابعة لها من جهة وبين قبائل آل جلال وقبائل عبيدة من جهة أُخرى في مدينة مأرب.

وقالت المصادرُ: إن وساطة أرسلها تحالُفُ العدوان في مأرب، نجحت في تهدئة الأوضاع بشكل مؤقت في مدينة مأرب، بعد معاركَ عنيفة شهدتها المدينةُ بين قبائل آل جلال وميليشيا حزب “الإصلاح” في منطقة الحصون ووادي عبيدة، مبينة أن قبائلَ آل جلال أمهلت تحالفَ العدوان و”الإصلاح” 8 ساعات لتنفيذِ شروطها التي وافق عليها العدوان.

وأشَارَت المصادر القبلية إلى أن قبائل آل جلال وضعت عدةَ شروطٍ لوقف العمليات العسكرية ضد تحالف العدوان ومرتزِقته، والتي تمثلت في إطلاق سراح الأسرى والجرحى من أبناء القبائل الذين تم اختطافهم من قبل ميليشيا “الإصلاح” من داخل مستشفى الهيئة العام بمدينة مأرب، بالإضافة إلى تكفل العدوان بعلاج كافة جرحى أبناء القبائل، وكذا تغيير قادة ما يسمى قوات الأمن الخَاصَّة واستبدالهم بأبناء قبائل عبيدة، ورفع كافة النقاط العسكرية التي تم استحداثها بين الطرفين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com