الديلمي: الأمم المتحدة تغطّي على جرائم العدوان وتسيس المِلف الإنساني
أكّـد أن المنظمات الأممية غائبةٌ عن كُـلّ الجرائم المرتكبة في اليمن
المسيرة خاص
أكّـد القائمُ بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي الديلمي، أن المنظماتِ الأمميةَ غائبةٌ عن الجرائم التي ترتكبُها قوى العدوان بحق المدنيين والنازحين بشكل خاص في اليمن.
وقال الديلمي في تصريحات للمسيرة: إن “الأمم المتحدة تسيِّسُ المِلف الإنساني بدلاً عن أن تكونَ الضامن لحقوق المدنيين وتغطي جرائم العدوان”.
وَأَضَـافَ الديلمي: “على الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه استمرار جرائم العدوان وإلا فهي شريكة فيها”.
وأشَارَ القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان أنه “عندما نلتقي المنظمات الدولية نتلقى الكثير من الوعود أما على الأرض فلا نلمس شيئاً”.
إلى ذلك، بحث القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان مع نائب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أيراج أماموبرديف، أوجه التعاون بين الوزارة والمفوضية في الجوانب الإنسانية وشؤون اللاجئين.
واستعرض اللقاء القضايا المتصلة باحتياجات اللاجئين ومتطلباتهم والآليات الكفيلة بتخفيف معاناتهم، وتداعيات استمرار العدوان والحصار في مضاعفة معاناة اللاجئين.
وتطرق اللقاء إلى ممارسات السعوديّة في تصدير أعداد من المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن من خلال عمليات الترحيل الجماعي لهم عبر الحدود.
وفي اللقاء أكّـد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، أهميّة التعاون بين الوزارة والمفوضية لما يصب في خدمة الجوانب الإنسانية وتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والمساهمة في تقديم العون للاجئين في اليمن.
وأشَارَ إلى جهود وزارة حقوق الإنسان في مساعدة اللاجئين، خَاصَّة في مجال العون القضائي والدعم القانوني، مؤكّـداً حرص الوزارة على تخفيف معاناة اللاجئين حسب الإمْكَانيات المتاحة وتحقيق الحماية اللازمة لهم.
ولفت الديلمي إلى أن النظام السعوديّ يستغل اللاجئين وظروفهم الصعبة واحتياجاتهم بتجنيدهم كمرتزِقة للقتال معه في عدوانه على اليمن.
من جانبه، أكّـد نائب ممثل المفوضية السامية للاجئين، أنه سيعمل على كُـلّ ما من شأنه تطوير العلاقة بين المفوضية والوزارة خَاصَّة ما يتعلق بقضايا اللاجئين.
وأشَارَ إلى أهميّة عمل إحصائيات بأعداد اللاجئين في اليمن واحتياجاتهم ومتطلباتهم؛ بهَدفِ توفيرها للحد من معاناتهم والمساهمة في حَـلّ مشاكلهم، مؤكّـداً استعداد المفوضية التعاون مع الوزارة في مجالات التدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة في مجال اللاجئين.