وزارة النقل: تحالف العدوان يتعمّد قتلَ الشعب اليمني بالحصار واحتجاز سفن الوقود

 

المسيرة: صنعاء

أكّـدت وزارةُ النقل والهيئات والمؤسّسات التابعة لها، أن تحالُفَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، يتعمَّدُ قتلَ الشعب اليمني بالحصار على المنافذ والمطارات والموانئ المدنية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.

وطالبت الوزارةُ والهيئات والمؤسّسات التابعة لها، في وقفة احتجاجية نظمتها، أمس الاثنين، بالتعاوُنِ مع موظفي شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، مجلس الأمن والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، باتِّخاذ موقف لرفع الحظر الشامل والسماح لسفن المشتقات النفطية بالدخول إلى ميناء الحديدة لأهميتها في استمرار حياة الشعب اليمني المحاصر منذ سبع سنوات.

وأشَارَت خلال الوقفة التي حضرها وكلاء وزارة النقل ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري والوكلاء المساعدون لهيئة الطيران المدني، إلى أن ما يقوم به تحالف العدوان، يتنافى مع كُـلّ الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية ويمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. مندّدة بالصمت الأممي المعيب وعدم جدية المجتمع الدولي في التحَرّك لوقف المأساة الإنسانية الناجمة عن استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي.

ولفت بيان صادر عن وزارة النقل والهيئات والمؤسّسات التابعة لها، إلى التداعيات الكارثية والمأساة الإنسانية التي سببها استمرار الحظر واحتجاز سفن المشتقات النفطية.

وتطرَّقَ إلى الأضرار التي لحقت بقطاعات النقل جراء استمرار العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي والحصار والمعاناة الإنسانية الناجمة عن إغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة والمنافذ البرية.

وذكر البيان أن الحصار تسبب بوفاة أكثر من 120 ألفَ مريض ممن كانوا بحاجة ماسَّة إلى السفر للعلاج بالخارج فيما ينتظر أكثر من 480 ألف مريض مصير مجهول في حال استمرار الحصار على مطار صنعاء لعدم قدرتهم على السفر.

وأشَارَ إلى أن القَرصنةَ البحريةَ التي يمارسُها تحالُفُ العدوان على سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح أممية سيؤدي إلى توقف أكثر من 150 ألف وسيلة نقل مختلفة الأحجام تقدم خدماتها للشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية.

وأكّـد البيان أن توقف وسائل النقل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتضرر القطاعات الإنتاجية الهامة ومنها القطاع الزراعي نتيجة تلف المنتجات الزراعية وعدم وصولها إلى المحافظات وتأثر أعمال الإغاثة وارتفاع أسعار معظم السلع الأَسَاسية وعدم قدرة المواطن على التنقل فضلاً عن عدم قدرة المرضى على الوصول للمستشفيات.

وبيّن أن توقُّفَ وسائل النقل سيؤدي إلى توقف المرافق الخدمية عن العمل وفي مقدمتها المستشفيات.

وحمّل البيان الأممَ المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان وما يمارسه من حصار جوي وبري وبحري.

وجددت وزارة النقل والهيئات والمؤسّسات التابعة لها، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بممارسة الضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، لإيقاف القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والسماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com