العزي: الحصار من أعمال التصعيد وعلى الأمم المتحدة مغادرةُ مواقفها الكسيحة إزاء اليمن
المسيرة | خاص
جَدَّدَت صنعاءُ التأكيدَ على أن استمرارَ الحصار المفروض على اليمن من قِبَلِ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي يُعتبَرُ من نشاطات التصعيد ومن أبرز العوائق أمام السلام الفعلي، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمغادرة موقفها السلبي إزاء ملف اليمن.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، في تغريدة على تويتر، أمس: إن “استعمالَ الحصار كسلاح عسكري جريمة حرب، ويندرج ضمن أعمال التصعيد التي تعيق السلام وتطيل أمد الحرب”.
وأضاف: “من المهم لبناء الثقة وتعزيز فرص السلام أن تتصرفَ أمريكا وبريطانيا وكل تحالف العدوان كخصوم أَو حتى أعداء وليس كمجرمي حرب”، في إشارة واضحة إلى أن استمرار الحصار المفروض على اليمن تقف خلفه الإدارة الدولية للعدوان في واشنطن ولندن.
وأكّـد العزي أن “الأممَ المتحدة أَيْـضاً يلزمُها مغادرةُ المواقف الكسيحة إزاء معاناة اليمنيين”.
ويستخدم تحالف العدوان ورُعاتُه الدوليون وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، المِلَفَّ الإنساني كورقة ابتزاز بشكل علني، حَيثُ يحاولون الحصولَ على مكاسبَ عسكرية وسياسية مقابل السماح بتدفق الاحتياجات الإنسانية المشروعية لليمنيين و”تخفيف القيود” عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء، الأمر الذي يمثل فضيحةً تكشفُ حجمَ تواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة؛ بسَببِ صمتهم إزاء هذا الابتزاز الفج.